تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


لابّد .. من بلوغ الهدف

مجتمع
الاربعاء15-4-2015
 فاطمة حسين

بدأت فترة المراجعة لطلاب الثانوية العامة وقد وضعوا نصب أعينهم التفوق وبدرجات عالية لكي يدخلوا الفرع الذي يرغبونه..ومن اجل هذا قاموا بوضع برنامج دراسي يناسب ظرف كل واحد منهم ..

متسلحين بالحزم... الثقة بالنفس والهدوء وهذه على مايبدو أهم الصفات التي يجب أن يتحلى فيها الإنسان إن كان ينوي النجاح في تحقيق أهدافه وأحلامه مهما كبرت..‏

فالدراسة هي جبهة تحد لإرادة يخوضها الطلاب من اجل أن يحققوا طموحاتهم وأمانيهم ..كما الجندي الذي يحمل السلاح في الدفاع عن أرضه وعرضه في أي جبهة من جبهات القتال المنتشرة على كامل الجغرافيا السورية من اجل دحر التكفيريين والإرهابيين الذين عاثوا فسادا في اطهر وأقدس ارض في التاريخ ...‏‏

فالسوريون يتحدون أيضا على جبهات عدة منذ بدء يومهم ويعانون مايعانون في الحصول على متطلباتهم الحياتية في ظل ظروف شاقة وصعبة ترهق كامل نهاره.‏‏

فمن المواصلات إلى تأمين متطلبات حياته الضرورية.. وغيرها من المهمات الملقاة على عاتق كل فرد وجماعة....عدا الغلاء الذي لم تنفع معه كل الإدارات الحكومية التي اتبعت في سبيل الحد من توسعه وانتشاره والذي يأكل اغلب الراتب ...إلى تأمين الأساسيات من الغاز والمازوت والكهرباء التي لحلحت مؤخرا وأصبح المواطن يحصل عليها بأريحية أكثر من ذي قبل ...‏‏

وبالرغم من كل الصعوبات فهو لازال صامدا يواجه امتحاناته اليومية.... فالذي يرى نبض الحياة داخل العاصمة دمشق والناس يمارسون أعمالهم بكل هدوء وثقة وأمان لا يصدق أن هناك وعلى مسافة بضعة كيلومترات منها ينتشر الخراب والدمار حيث يتواجد المسلحون والذين قاموا بتحويل هذه الأماكن التي كانت من فترة قريبة أماكن مأهولة آمنة إلى أماكن لا تمت بصلة لمدنية أو لحضارة والتي عرف فيها الدمشقيون منذ الأزل.... وان الهدوء والحياة الطبيعية التي نعيشها هي بفضل ثبات الجندي العربي السوري وقوته في مواجهة آلة القتل والدمار التي تقوم فيها الوحوش الضارية التي تسكن تلك المناطق من الإرهابيين ...لهذا الجيش البطل كل الحب والسلام لأنه أعطانا الأمان والحب...لأنه وفر السلام لنا ونحن بأمس الحاجة إليه في خضم ترهات العالم المجنون الذي يحيط بنا من كل جانب...لكل جندي ولكل فرد وضابط في الجيش العربي السوري منا ألف تحية ..فهم يبذلون دماءهم من اجل أن نحيا باطمئنان وهدوء ...ولا نرضى عن النصر بديلا....‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية