وآخر هناك، بين هذا وذاك هكذا كان حال الغرب المأزوم وهو يلامس النيران الإرهابية التي كادت أن تطال ثيابه وقفازاته المجملة بالشعارات الإنسانية الكاذبة.
ففي الهند أعلنت السلطات الهندية حالة تاهب قصوى على الصعيد الوطني ضد الإرهاب ولا سيما في مدينة مومباي بعد معلومات استخباراتية تحذر من احتمال وقوع هجوم تشنه جماعة لشكر طيبة المسلحة.
ونقلت وكالة الانباء الصينية شينخوا عن مصادر هندية قولها ان الوكالات الاستخباراتية الهندية حذرت من انه يمكن ان يشن ارهابيون هجمات ضد الفنادق ومحطات السكك الحديدية فى مومباي على غرار الهجمات الارهابية التي شنت فى عام 2008 بعد دخول مومباي العاصمة المالية للبلاد عن طريق البحر.
كما اكدت هذه المصادر انه تم توسيع حالة التاهب لتشمل جميع الولايات الهندية.
في غضون ذلك أعلن نائب وزير الدفاع الماليزي داتوك عبد الرحمن بكري أن التحقيقات التي تجريها الشرطة الماليزية توصلت إلى وجود نحو سبعين ماليزياً متورطين مع تنظيم (داعش) الإرهابي.
ونقلت صحيفة ذا ستار الماليزية عن بكري قوله إنه وبهدف ضمان عدم انضمام أي من عناصر القوات الماليزية لتنظيم (داعش) فإن الجيش الماليزي يراقب الوضع من خلال وحداته الاستخباراتية ويجري تحقيقات متواصلة فضلاً عن استخدام مصادره في فرع المصادر البشرية لمراقبة هذه المسألة مضيفا إن قوات الجيش والشرطة الماليزية ستتعاون في جهودنا هذه وفي حال كان هناك أي من عناصر الجيش متورطين مع تنظيم (داعش) الإرهابي فإنه سيتم بذل الجهود لتقويم فكرهم.
وقال بكري إنه يتم التحقيق بان اياً من المنتسبين للجيش لم يستخدموا بطاقات هوية مزيفة لافتاً إلى أن أي مجند يخضع لعملية اختيار صارمة قبل قبوله في الجيش الماليزي مشيرا إلى أن القوات الماليزية ستحقق في السجل الإجرامي لأي مجند لضمان عدم وجود أي تاريخ إجرامي وأنه مواطن ماليزي قانوني.
وفي سياق ذي صلة اعتقلت الشرطة البريطانية ابن سياسي بريطاني كان قد حاول هو وثمانية إرهابيين بريطانيين آخرين عبور الحدود التركية إلى سورية للانضمام إلى تنظيم (داعش) الإرهابي.
ونقلت رويترز عن الشرطة البريطانية قولها في بيان إن المدعو وحيد أحمد البالغ من العمر 21 عاماً وهو أحد تسعة أفراد من نفس العائلة حاولوا التسلل إلى سورية اعتقل في مطار برمنغهام لدى وصوله إلى بريطانيا اليوم بتهمة ارتكاب أو الاعداد أو التحريض على أعمال إرهابية.
ديلي تليغراف: «داعش» يهدد بـ11 أيلول آخر
وفي سياق آخر كشفت صحيفة ديلي تليغراف البريطانية عن تهديد اصدره تنظيم داعش الإرهابي في شريط فيديو نشره على الانترنت بتكرار هجمات الحادي عشر من أيلول في الولايات المتحدة ونقل الحرب إلى داخل الأراضي الأميركية.
وقال متحدث خلال الشريط إذا كانت الولايات المتحدة تعتقد أنها آمنة لبعدها الجغرافي فهي واهمة.
وأورد التنظيم عبارة باللون الأسود على أحد مواقعه وقد كتب عليه عبارة (سنحرق أميركا) باللغتين العربية والإنكليزية وقال إنه سيحرض أنصاره في كل أنحاء العالم على شن الهجمات ضد المصالح الغربية.
واشنطن تايمز:القيادة الأميركية تحذر قواتها
إلى ذلك أوصت القيادة العسكرية الأمريكية قواتها بإخفاء المعلومات الشخصية المتعلقة بعائلاتهم عن التنظيمات الارهابية.
ونقلت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية عن القيادة قولها في مذكرة نحذر القوات لدينا من استخدام اللغة العسكرية أمام العامة أو الافصاح عن تحركاتهم الاعتيادية حتى لا يتم استهدافهم من قبل تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت جماعة تطلق على نفسها قسم التسلل الالكتروني في تنظيم داعش الإرهابي إنها تسللت إلى عدد من الخوادم العسكرية وقواعد البيانات ورسائل البريد الالكتروني ونشرت معلومات عن مئة مجند بالجيش الأمريكي حتى يتمكن منفذوا هجمات فردية من قتلهم.