وقال ايفانوف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو امس: إن روسيا لا تقوم بنقض قرارات جرى اتخاذها في مجلس الامن الدولي أو مرتبطة بدول أخرى كما تفعل الولايات المتحدة وانما تسعى للمساعدة دائما في ايجاد توافقات بين الاطراف السورية .
بدوره أكد سيرغي ميخييف المدير العام لمعهد التعاون في حوض قزوين أن الولايات المتحدة تسعى لاستمرار الازمة في سورية وتعمل على عرقلة الحوار بين السوريين لان استمرار الازمة يخدم مصالحها.
وقال ميخييف ان الغرب مهتم بتأجيج الصراعات في منطقة الشرق الاوسط ويعمل على تمددها من بلد لآخر كي يحافظ على عدم الاستقرار في المنطقة ما يجعل وجوده العسكري فيها مبررا.
وفي مقابلة مماثلة مع مراسل سانا اكد السفير الروسي سابقا عضو المجلس الروسي للشؤون الدولية فاليري موروزوف أن روسيا تصيغ سياستها في الشرق الاوسط انطلاقا من الروابط التقليدية والعلاقات التاريخية مع بلدان هذه المنطقة واستنادا إلى المواقف التي اتخذتها باستمرار تجاه تهدئة الوضع في هذه المنطقة من العالم بينما تظهر المواقف الامريكية في المقابل بأنها مرتبطة بتأجيج الصراعات ورفض تسوية النزاعات العالقة فيه.
من جهة أخرى اعتبر موروزوف أن الامريكيين يعبرون باحتجاجهم على رفع الحظر الروسي عن توريد صواريخ اس 300 لإيران عن عادتهم وعرفهم برفض أي خطوة لا تخدم مصالحهم دون أن يدركوا أن الحوار الهادئ والموضوعي يوصل إلى الحلول الوسط دائما.
من ناحيته أكد سيرغي لوزيانين كبير الباحثين في معهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية ان سورية وايران وروسيا ودولا أخرى يرفضون الاستجابة للاملاءات الامريكية.