وكان البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اكد أن المجازر التي ارتكبت بحق الارمن قبل مئة عام في عهد السلطنة العثمانية هي ابادة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ماري هارف وهي متحدثة باسم الخارجية الاميركية قولها ان الرئيس الاميركي ومسؤولين آخرين كبارا في الادارة اقروا غالبا بان ذبح مليون ونصف مليون ارمني او اقتيادهم إلى الموت مع نهاية السلطنة العثمانية هو واقعة تاريخية واعربوا عن اسفهم لذلك .
واضافت هارف: ان اعترافا كاملا وصريحا وعادلا بهذه الوقائع يصب في مصلحتنا ومصلحة تركيا وارمينيا واميركا.
واعتبرت المتحدثة ان البلدان تصبح اكثر قوة وتحرز تقدما حين تعترف وتأخذ العناصر المؤلمة لماضيها في الاعتبار مؤكدة ان تغييرات كهذه اساسية لبناء مستقبل مختلف واكثر تسامحا لكن المتحدثة رفضت استخدام كلمة ابادة.
وكان أوباما استخدم كلمة ابادة يوم كان عضوا في مجلس الشيوخ وتحديدا خلال حملته الانتخابية العام 2008 ووعد بالاعتراف بالابادة الارمنية لكن هارف رفضت التعليق على وعد اوباما انذاك داعية الصحفيين إلى سؤال البيت الابيض.
وتقدر مصادر ارمنية ومؤرخون عدد الذين قتلوا من الارمن على يد جنود السلطنة العثمانية بـ 5ر1 مليون وهو ما دفع الكثير من المؤرخين والعديد من دول العالم إلى اعتبار ما جرى جريمة ابادة فيما تحاول الانظمة التركية المتعاقبة التهرب من مسؤولياتها القانونية والمعنوية تجاه هذه القضية من خلال الادعاء بأن ماجرى كان حربا اهلية قتل فيها ما بين 300 و 500 الف ارمني وعدد مماثل من الاتراك.