لقاء المبادرات السلمية والمناهضة للحرب في تشيكيا: «النـاتــــو» يهدد السلام العالمي
سانا - الثورة الصفحة الأولى الأربعاء 15-6-2016 بعد تدخله السافر في الشؤون الداخلية للكثير من الدول، ومساهمته بصنع العديد من الحروب باتت معظم الدول تنظر لحلف الناتو على أنه يشكل أكبر تهديد للأمن والاستقرار في العالم.
لقاء المبادرات السلمية والمناهضة للحرب في تشيكيا أكد في هذا السياق أن حلف شمال الأطلسي «الناتو» هو المسؤول عن تعكير الاستقرار والعنف والحروب السائدة الآن في سورية والعراق وليبيا وأفغانستان وأوكرانيا، مشيرا إلى أن تدخل الحلف في هذه الدول لم يؤد إلى السلام والديمقراطية كما زعمت قيادات دول الناتو في تبرير تدخلاتها وإنما كانت النتيجة الخراب والموت وزيادة أرباح الاحتكارات في الدول الغربية.
وشدد المشاركون في اللقاء بختام اجتماع لهم عقد أول أمس في مقر بلدية العاصمة التشيكية براغ تحت عنوان «نعم للسلام لا للناتو»على ان حلف الناتو يمثل الآن تهديدا حقيقيا للسلام في أوروبا والعالم وتهديدا لتشيكيا أيضا التي تشارك بنشاط في حروب الحلف وعمليات الاعتداء والاحتلال التي يقوم بها بما يتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي داعين الحكومة التشيكية إلى رفض أجندة القمة وإنهاء وجود تشيكيا في الهيئات العسكرية للحلف وإطلاق مبادرة لبدء المفاوضات الخاصة بإنشاء نظام أمني أوروبي جديد.
واعتبر المشاركون ان الشبكة الهائلة لقواعد الحلف العسكرية وأساطيله الحربية وأنظمته الصاروخية في العالم هي أداة للإستراتيجية التي يعمل من خلالها على ضمان استمرار هيمنته ولا سيما من قبل الولايات المتحدة على مصادر الطاقة والمواد الأولية في العالم.
وأكدوا ان الناتو مسؤول وبشكل مباشر عن أزمة ملايين اللاجئين الذين يفرون من أهوال الحروب واصفين الاقتراحات الواردة في جدول أعمال قمة الناتو التي ستعقد في العاصمة البولندية وارسو في 8 و 9 من الشهر القادم بانها «تمثل تهديدا حقيقيا بنشوب حرب عالمية وخطر حدوث مواجهة نووية وبالتالي تهديد الحضارة البشرية كلها».
|