التي تدّعي مناصرة حقوق النساء، في الوقت الذي تتلقى فيه مليارات الدولارات، من أكثر منتهكي حقوق النساء، وتحديدا من نظام آل سعود.
وبحسب موقع «برتبارت» فإن المرشح الجمهوري دونالد ترامب، دعا كلينتون، لإعادة ملايين الدولارات التي تلقتها مؤسسة كلينتون من السعودية، في ظل ما تقوله بأنها تدعم حقوق المرأة والمثليين.
وأورد التقرير، بحسب موقع «عربي21» الاخباري، أن ترامب كتب تغريدة جاء فيها: السعودية والكثير من الدول التي قدمت كميات هائلة من المال لمؤسسة كلينتون، تريد أن تظل المرأة في أسر العبودية، وتريد قتل المثليين، وعلى هيلاري إعادة هذه الأموال إلى هذه الدول.
وأشار الموقع إلى أن ترامب أتبع تغريدته بأخرى، قال فيها هيلاري المحتالة تقول علينا أن ندعو السعودية وبقية الدول إلى وقف تمويل الكراهية، وأدعوها لإعادة 25 مليون دولار وأكثر، التي حصلت عليها لمؤسسة كلينتون. ونقل التقرير عن المرشحة الديمقراطية قولها، تعقيبا على هجوم أولارندو يوم الاثنين، إنه ليس يوما يستفيد منه السياسيون، ملمحة إلى منافسها ترامب، وأضافت أنه حان الوقت لدول، مثل السعودية وقطر والكويت، لمنع مواطنيها من دعم الإرهابيين المتطرفين، وقالت أوقفوا دعم المدارس الراديكالية، وزعمت أنها داعمة للمثليين. كما أورد الموقع ما قاله السيناتور بيرني ساندرز في تصريحات لـ سي ان ان لو سألتني عن مؤسسة كلينتون، هل لدي مشكلة مع وزيرة خارجية ومؤسسة يديرها زوجها تقوم بجمع الملايين من الدولارات من حكومات أجنبية، حكومات ديكتاتورية، ولا توجد حريات مدنية بحقوق ديمقراطية في السعودية، وليس هناك احترام للآراء المختلفة وللمثليين وللمرأة، هل عندي مشكلة مع هذا؟ نعم لدي مشكلة.
وختم «برتبارت» تقريره بالإشارة إلى أن السيناتور راند بول انتقد كلينتون في تشرين الثاني، عندما قالت إنها تدعم حقوق المرأة، في الوقت الذي أخذت مؤسستها 25 مليون دولار من المملكة العربية السعودية، قائلا: لا تستطيع الدفاع عن نفسها، وتقول إنها تريد الدفاع عن حقوق المرأة، في الوقت الذي أخذت فيه مالا من أكثر منتهكي حقوق النساء في العالم.
وجدير ذكره أن موقع «ميدل إيست آي» هو الآخر قد نشر مقالا عن وكالة الأنباء الأردنية قال فيه إن السعودية هي الممول الرئيسي للحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون. ووفقا لموقع «ميدل إيست آي» فإن وكالة «بترا» الأردنية نشرت مؤخرا تصريحات خاصة عن محمد بن سلمان تفيد بأن السعودية قد قامت بتمويل 20% من حملة المرشح المحتمل لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي.