فقد أكد مصدر عسكري مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين خلال عمليات دقيقة لوحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في مدينة درعا على أوكارهم وتجمعاتهم بمنطقة درعا البلد حيث تنتشر مجموعات إرهابية تكفيرية تستهدف الأحياء السكنية المجاورة بالقذائف والرصاص.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا: إن العمليات تركزت على مرابض هاون وأوكار لإرهابيي /جبهة النصرة/ والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامته في حيي المنشية والسيبة ومحيط الجمرك القديم.
وأضاف المصدر: إن العمليات أسفرت عن تدمير عدد من الآليات ومرابض الهاون وسقوط قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين.
وفي دير الزور نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عمليات مكثفة على تجمعات ومحاور تسلل إرهابيي تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الارهاب الدولية في محيط المدينة وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد.
وأفاد مصدر ميداني في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش «اشتبكت مع مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» في محيط البانوراما جنوب غرب مدينة دير الزور ودمرت لهم آلية مفخخة وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين».
وذكر المصدر أن وحدة من الجيش «دكت بضربات مكثفة ودقيقة تجمعات إرهابيي التنظيم التكفيري في المريعية ومزارعها وحويجة المريعية في ريف مدينة دير الزور الجنوبي الشرقي».
إلى ذلك صادرت مجموعات الدفاع الشعبية فجر أمس كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة بينها قنابل إسرائيلية الصنع في منطقة كوع حدر بريف السويداء الشمالي كانت متجهة إلى الإرهابيين في البادية الشرقية.
وذكر مصدر في محافظة السويداء لمراسل سانا أن «دورية من مجموعات الدفاع الشعبية نفذت كمينا محكما في منطقة كوع حدر ضد إرهابيين كانوا يهربون الأسلحة والذخيرة عبر منطقة اللجاة إلى الإرهابيين في البادية الشرقية».
وبين المصدر أن عناصر الدورية «اشتبكوا مع الإرهابيين وأوقعوا في صفوفهم قتلى ومصابين وصادروا لهم نحو 10 آلاف طلقة عيار 62ر7مم و 8 آلاف طلقة رشاش (بي كي سي) مع أشرطتها وعددا من القنابل اليدوية إسرائيلية الصنع».
من جهة أخرى ألقت الجهات المختصة في محافظة درعا القبض على أفراد خلية إرهابية في قرية جباب بريف درعا الشمالي ارتكبت جرائم قتل واختطاف ونقل أسلحة وذخيرة إلى التنظيمات الإرهابية.
وأفاد مصدر في المحافظة في تصريح لمراسلة سانا بأن الخلية الإرهابية مؤلفة من 11 شخصاً ارتكبوا جرائم قتل وخطف وسهلوا نقل السلاح والذخيرة والأموال إلى التنظيمات الإرهابية.
وأضاف المصدر إن الخلية الإرهابية قامت أيضاً بتهريب الدراجات النارية إلى الإرهابيين المتحصنين في منطقة اللجاة بالريف الشرقي للمحافظة وتصنيع العبوات الناسفة.
وبين المصدر أن الارهابي محمود ابو حوى الملقب بـ محمود درويش متزعم الخلية اعترف بقتل 5 أشخاص من أبناء قرية جباب وبارتباط الخلية مع مجموعات إرهابية تنتمي لما يسمى «ألوية الفاروق» و»عمود حوران» و»أجناد الشام» و»كتائب الرحمن» حيث سهل لها نقل الذخيرة والسلاح والأموال مقابل مبالغ مالية كبيرة إضافة إلى تعاونها مع مجموعات إرهابية متحصنة في منطقة اللجاة وشعارة وبصر الحرير وبصرى الشام وطفس.
وأشار المصدر إلى أنه تمت إحالة أفراد الخلية الإرهابية إلى الجهات القضائية للبت في جرائمهم ومحاكمتهم أصولاً.
***
إرهابيو «جيش الإسلام» ينتهكون اتفاق وقف الأعمال القتالية 5 مرات في الغوطة الشرقية
سانا - الثورة:
كل يوم يكذب الإرهابيون «المعتدلون» راعيهم الأميركي، فيفيضون إجراما، ويثبتون مرة أخرى لمن أعماهم البصر السياسي بأن الإرهاب واحد لا يتجزأ، حيث انتهك إرهابيو «جيش الإسلام» خلال الساعات الـ 24 الماضية اتفاق وقف الأعمال القتالية 5 مرات ليرتفع بذلك عدد الانتهاكات منذ تطبيقه في 27 شباط الماضي إلى 663 انتهاكا تركز أغلبها في ريف دمشق وحلب.
المركز الروسي في حميميم المكلف مراقبة وتنسيق اتفاق وقف الأعمال القتالية أفاد في بيان له أمس بأنه «رصد 5 انتهاكات للاتفاق في ريف دمشق» مؤكدا أن الانتهاكات الخمسة «ارتكبها ما يسمى «جيش الإسلام» عندما استهدف بقذائف الهاون مواقع للجيش السوري في منطقتي عربين وحرستا». ولفت المركز إلى أن «إرهابيي «جبهة النصرة» استهدفوا خلال الساعات الـ 24 الماضية عددا من البلدات والأحياء في ريفي اللاذقية ودمشق وقرية حندرات وأحياء الشيخ مقصود والميدان والخالدية في حلب».
وأكد المركز الروسي في بيانه أن «الطيران السوري والروسي لم ينفذ غارات على مواقع للمجموعات المسلحة التي انضمت رسميا إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية».
وأوضح المركز أن الطائرات الروسية نقلت إلى دير الزور 18 طنا من المساعدات الإنسانية إضافة الى 4 أطنان إلى محافظة حماة و5 أطنان إلى مدينة اللاذقية مشيرا إلى أن المساعدات شملت مختلف أنواع المواد الغذائية.
وأعلن المركز عن ارتفاع عدد البلدات التي انضمت إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية إلى 146 بعد التوصل إلى اتفاق مع فعاليات إحدى البلدات في محافظة حلب مشيرا إلى مواصلة المفاوضات مع قادة ميدانيين من المجموعات المسلحة في محافظات حلب وحماة وحمص للانضمام إلى الاتفاق.
***
في إطار المصالحات المحلية.. تسوية أوضاع 100 مطلوب من أهالي منطقة وادي بردى
ريف دمشق - سانا:
في إطار المصالحات المحلية تمت أمس تسوية أوضاع 100 مطلوب من أهالي منطقة وادي بردى بريف دمشق بعد أن سلموا أنفسهم للجهات المختصة بالتعاون مع لجنة المصالحة الوطنية في المنطقة.
وأكد عضو قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رضوان مصطفى في كلمة له في مدرسة الشهيد ياسر أحمد نمورة في قرية أشرفية الوادي أهمية تضافر جهود الجهات المعنية بالمصالحات المحلية بالتعاون مع المجتمع المحلي لإعادة من ضل عن جادة الصواب إلى حياته الطبيعية ضمن مجتمعه ليساهم في بناء الوطن وإعادة إعماره.
واعتبر مصطفى أن التسوية التي تمت أمس رسالة جديدة لجميع المتورطين في الأحداث التي تشهدها سورية من أبناء منطقة وادي بردى ليلتحقوا بركب المصالحات وتسوية الأوضاع التي تشهدها عدد من مناطق ريف دمشق ليعودوا إلى اسرهم وقراهم.
وفي تصريحات لمراسل سانا أشار عضو قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث محمد كبتولة إلى أهمية تحقيق المصالحة لضمان عودة الحياة الطبيعية لجميع قرى منطقة وادي بردى متمنيا على الذين سويت أوضاعهم اليوم التواصل مع المترددين من أهالي المنطقة لتشجيعهم على تسوية أوضاعهم ونقل الصورة الحقيقية والتسهيلات التي تمت بالتعاون مع الجهات المختصة لتسهيل عملية التسوية.
من جانبه أوضح أمين شعبة قدسيا لحزب البعث منير أبو كحلى أن تسوية أوضاع المطلوبين تشكل رافعة معنوية كبيرة للأهالي وتعد خطوة مهمة في إنجاز المصالحة المحلية على مستوى منطقة وادي بردى.
وعبر مختار جديدة الوادي مأمون كوكش عن تفاؤله في ان تزداد رقعة المصالحات المحلية في منطقة وادي بردى ما يسهم بشكل عملي في إعادة الجميع إلى حضن الوطن ليساهموا في إعماره والدفاع عنه.
وأعرب عدد من الذين سويت أوضاعهم عن توقهم لممارسة حياتهم الطبيعية ونشاطاتهم اليومية والعيش بكرامة في ظل الأمن والاستقرار الذي يحققه رجال الجيش والقوات المسلحة داعين جميع المتورطين في الأحداث إلى المبادرة إلى تسوية أوضاعهم.