وأكد الجانبان ضرورة التحرك النشط لفضح هذه الممارسات ومحاولات الاحتلال تهويد القدس وتهجير الفلسطينيين من ارضهم وبيوتهم بما يمثله ذلك من تطهير عرقي وخرق للقانون الدولي.
وأعرب القدومي عن تقديره لمواقف سورية المساندة للشعب الفلسطيني والحريصة على رفد نضاله بمقومات الصمود والتصدي للمخططات الصهيونية.
كما بحث الدكتور محمود الابرش رئيس مجلس الشعب أمس مع القدومي الاوضاع على الساحة الفلسطينية وأهمية العمل على مواجهة السياسات الاسرائيلية الاستيطانية والتوسعية على حساب الارض والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وتطرق الحديث إلى الاجراءات العنصرية التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والرامية إلى تهجير الالاف من الشعب الفلسطيني وتنفيذ سياسات التهويد وتغيير المعالم الجغرافية والسكانية وخاصة في مدينة القدس.
وأكد الجانبان أهمية توحيد الموقف والرؤية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وضرورة تصليب الموقف العربي لانتزاع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
حضر اللقاء الوفد المرافق للقدومي.
كما استعرض الدكتور محسن بلال وزير الاعلام مع فاروق القدومي تطورات الاوضاع على الساحة الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني بسبب استمرار سياسة الحصار والعدوان التي تمارسها قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وأكد الوزير بلال حرص سورية على وحدة الصف الفلسطيني لكونها الطريق الوحيدة لاستعادة حقوقه وتحقيق أهدافه لافتا إلى ان ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي لتهجير وابعاد الالاف من أبناء الشعب الفلسطيني يعد خرقا للقانون الدولي واستهانة بارادة المجتمع الدولي.
من جانبه لفت القدومي إلى الدور الذي قامت وتقوم به سورية لتحقيق وحدة الصف واعادة اللحمة بين أبناء الشعب الفلسطيني بما يخدم المصلحة الوطنية الفلسطينية.