|
سورية تدين القرار الإسرائيلي بإبعاد الفلسطينيين عن وطنهم: خرق فاضح للقانون الدولي
دمشق
سانا
الصفحة الأولى
الأربعاء 14-4-2010م
أدانت سورية بشدة القرار الاسرائيلي الذي يؤدي الى ابعاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين عن وطنهم بذريعة عدم حملهم تصاريح عمل من سلطة الاحتلال.
واكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية في تصريح له امس ان هذا القرار هو اعتماد لسياسة التطهير العرقي وخطوة في الترحيل الجماعي الهادف لتفريغ الارض من اهلها ويشكل خرقا فاضحاً للقانون الدولي وحقوق الانسان واستهانة بارادة المجتمع الدولي وقراراته.
واضاف المصدر ان سورية اذ تؤكد على ضرورة التحرك الفوري عربيا ودوليا لادانة هذا القرار ومنع تنفيذه ترى ان من الخطورة بمكان الاستمرار في توفير الحصانة لاسرائيل بما يمكنها من الاستهانة بالقانون الدولي وارادة المجتمع الدولي بأسره.
يشار الى ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي اصدرت امرا عسكريا مؤخرا يسمح بطرد عشرات الآلاف من الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية بحجة انهم قدموا الى الضفة من قطاع غزة أو خارج الاراضي الفلسطينية المحتلة وانهم لايحملون بطاقات تسمح لهم بالاقامة في الضفة كما يتيح الامر لسلطات الاحتلال محاكمة عشرات آلاف الفلسطينيين بتهم تصل محكوميتها الى 7 سنوات سجن فعلي بشكل مخالف لكل القوانين والشرائع الدولية والانسانية. | تعليقات الزوار |
| عيسى الخطيب | alkhatib5@yahoo.com | 14/04/2010 05:56 | | أمام الصلف الصهيوني وتجبر أسيادهم في البيت الأسود كنا نتوقع من مؤتمر سرت أن يصدر قرارات تاريخية أولها إعلان الأمين قرارا بموافقة كل الأطراف العربية على قيام دولة جديدة هي الولايات العربية المتحدة ليكون لبني يعرب مكانا تحت الشمس وليعيد لهم حقوقهم كل من سرق ومارس اللصوصية صاغرين مع إعتذار ولتغلق الأفاعي والقوارض أوكارها بعد أن عاثت فسادا وليكف أبناء الخنا تأمرا وكنا نتصور أن أولي الأمر قنعوا مع شارعهم العربي أن العاصفة هوجاء والزلزال مدمر ولايمكن لدولة قطرية أن تتغلب عليه وأن العملية هي حفظ بقاء فقط والأن بدأ اللعب على المكشوف فدوائر بني شمعون وإستراتيجيوه لايقلقهم شيء أكثر من الخلل الديمغرافي إضافة الى عنصرية بغيضة بتجيير فلسطين التاريخية لبني شمعون فقط من أصحاب الديانة اليهودية فجاء القرار صفعة لكل المطبعين والمحاورين لمن هو ليس شريكا ولا محاورا ولا يمتلك أدنى مقومات الشرف والمسالة أصبحت تحتاج الى وقفة تكون على مستوى الحدث بدل أن تفقد الأمة توازنها فنحن شبعنا من تحمل اللطمات وإنتهى صبرنا الذي لم يجر علينا الا الويل والثبور والمصائب التي تتبعها مصائب |
| حسين جاسم الكويدلاوي | moon23kw@hotmail.com | 14/04/2010 11:40 | | اسرائيل ....وما ادراك مااسرائيل .....بما ان اسرائيل ليست دولة فهي لاتفهم القوانين بجميع انواعها ومنها القانون الدولي .....هي تجيد لغة العصابات المتغترصة والمغرورة .....وتستوعب لغة القوى العملية...وخير من يتفاهم معهم السيد حسن نصر الله......فهل من يشد ازره .من العرب والمسلمين |
|
|
|
|
