الإحساس بالطعم المر والمناعة
علوم وبيئة الثلاثاء 23-10-2012 وجدت دراسة جديدةأن الأشخاص الذين لا يقدرون على تحمّل الطعم المر لبعض الأطعمة،يتمتعون بمناعة أقوى.
فقد وجد باحثون أن مستقبلات الطعم المر التي كان يعتقد بأنها موجودة فقط في اللسان،موجودة أيضاً في بطانات تجاويف الأنف وجيوبه،وهي تلعب دوراً في تنشيط حماية جهاز المناعة ضد العدوى البكتيرية الشائعة.
وقالوا:إن هذه المستقبلات تعمل «كجهاز كشف مبكر»، يحذّر جهاز المناعة بشأن غزوات بكتيرية وينشّط دفاعات الجسم.ولكن الناس جميعاً لا يستفيدون من هذه المستقبلات، فثلث سكان أوروبا والولايات المتحدة ليس لديهم النوع المحدد من الجين الخاص بمستقبلات الطعم المر، الذي ينشط ردة الفعل المناعية.
وأضافوا أن نتائج الدراسة الجديدة تشير إلى أن بعض المركبات المرة يمكن أن تستخدم لتنشيط جهاز المناعة، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يستخدم بخاخ أنفي مرّ للقضاء على العدوى في مراحلها الأولى.
|