يقول والد الشهيد: لأن سورية غالية ترخص الأرواح لأجلها , ولتبقى راياتها شامخة تحتاج لتضحيات أبنائها، وولدي رمضان آمن بذلك وضحى بروحه من أجل الوطن , فنال هذا الشرف العظيم والتحق بقوافل أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر.
وأضاف قائلاً:لقد كان البطل رمضان مثالاً يحتذى في الرجولة والشهامة والكرم والإخلاص، باراً بوالديه محباً لجميع الناس لا يهاب الموت نال الشهادة وهو طالبها فكرمه الله بها والحمد لله رب العالمين ونصر سورية وشعبها وقائدها قريباً.
والدة الشهيد قالت: رمضان كان من أطيب الناس حنوناً وعطوفاً باراً بوالديه محبوباً من قبل كل الذين يعرفونه ,ونعده بأننا لن ننساه ما دامت الشمس تشرق كل يوم له الرحمة ولجميع شهداء سورية.
شقيقا الشهيد (ياسر وحسن) عبرا عن فخرهما واعتزازهما باستشهاد شقيقهما رمضان وأكدا أن الأمانة التي استشهد شقيقهما من أجلها ستبقى مصانة ولن نفرط بها وإن سورية بإذن الله منتصرة على أعدائها.
مريم أخت الشهيد عبرت من جهتها عن اعتزازها وفخرها بالبطل رمضان الذي كان مثالا للأخ الصادق والحنون والنبيل والشجاع وما زادها فخراً دخول أخيها البطل سجل الخالدين.
والشهيد البطل رمضان أحمد صيوح من مواليد 1988 قرية تعنيتا عازب نال شرف الشهادة بتاريخ 17/9/2012 في درعا وهو يقوم بواجبه الوطني.