إنه الشهيد الملازم شرف وليد هاشم عبود الذي جسد في شهادته معاني النبل والكرم والشهامة والتضحية في سبيل الوطن.
يقول والد الشهيد هاشم عبود: وليد لم يمت بل علت روحه إلى العلياء والخلود حيث المكان الطبيعي لسورية الذي جاد بروحه لأجلها، والطبيعي أن يضحي بأبناء لشرف ونصرة الأم سورية التي قدمت الكثير لأبنائها واليوم جاء دورهم لرد بعض من جميلها, مضيفاً رحم الله جميع أبناء سورية ونصر جيشنا وقائدنا على جميع أعدائهم.
أم الشهيد قالت: من الأقدر على التضحية في سبيل الأم غير الأبناء وسورية أم غالية وعزيزة على قلوب كل أبنائها الشرفاء ولا يعوض الابن إلاّ بلد ينعم بالأمن والأمان كسورية بلد تشعرفيه أي أم أن جميع الأبناء الشرفاء هم أولادها رحم الله وليد وجميع شهداء سورية.
فؤاد أخ الشهيد قال: أخي البطل وليد قضى لأجل سورية وهو الذي أصرّ على التطوع في صفوف الجيش وقد خدم سابقاً العلم ثم عاد للجيش مندفعاً متحمساً بعد أن شارك في زفاف جميع شهداء منطقته وهو المردد دائماً ما في أحلى من الشهادة في سبيل سورية وأنا راجع للجيش لأكون شهيداًَ.
دولت أخت الشهيد قالت: خسرنا وليد أخاً ومنحنا الشهادة فخراً ، رحم الله وليد هو وجميع شهداء سورية.
والشهيد من مواليد 1989/عازب نال شرف الاستشهاد بتاريخ 12/9/2012إثر كمين غادر على طريق قسطل معاف في اللاذقية وباستشهاده رقيّ إلى رتبة ملازم شرف.