يقول والد الشهيد:نحن خلقنا بهذا الوطن وكتب علينا أن ندافع عنه ونحمي ترابه من هذه الهجمة العالمية البربرية الشرسة ,وابني البطل كامل استشهد كباقي شهداء سورية دفاعاً عن تراب الوطن الغالي وقائد الوطن السيدالرئيس بشار الأسد , و أطلب الرحمة لابني ولكل شهداء سورية الشرفاء وأقول لهم: بوركت دماؤكم الطاهرة وتشرفنا باستشهادكم.
والدة الشهيد قالت: كامل من يوم ولدته كان بطلاً وقضى نسراً أبيا من أجل شرف وعزة سورية وقائد سورية الغالي, وفي آخر زيارة له كانت من شهرين أتاني مصاباً في ساقه ولم يكن يستطيع المشي وقبل أن يدخل عتبة الدار قال:ماما أعذريني جئتك مصاباً وليس شهيداً لكنني أعدك في الزيارة القادمة سآتيك شهيداً.
وعاد إلى خدمة وطنه قبل أن يشفى قائلاً لي: الوطن أهم من الصحة الآن ,وبعد أيام معدودات الغالي وفى بوعده وأتاني شهيداً عزيزاً وبات نسراً شامخاً معتلياً قمم الجبال الشماء التي أبت الذل والمهانة على مر التاريخ.
شقيقا الشهيد عزت ومحمود عبرا عن فخرهما واعتزازهما باستشهاد شقيقهما البطل كامل وأكدا أن من يتمتع بحس وطني عال مثل شقيقهم كامل لا بد من أن مصيره الشهادة حتماً.
أختا الشهيد فاطمة وعلا قالتا: استشهاد كامل شرف نضعه على صدورنا وهو مبعث فخر واعتزاز لكل الشرفاء في هذا الوطن.
عم الشهيد علي صيوح قال: كامل كان شجاعاً مثالياً دائماً يفضل الآخرين على نفسه ومن كان يتمتع بصفات كامل لا بد أن مصيره الشهادة.
خال الشهيد محمد محمد قال بدوره: كامل كان واحداً من أبنائي وأثناء إصابته قال لي: أحس بأنني قاعد على نار أنا هنا والوطن بحاجتي قل لي ماذا أفعل ؟ مكاني في المعركة وليس هنا ,رحم الله جميع شهداء سورية الذين قدموا أرواحهم رخيصة ضد أعداء الله والوطن الذين يقاتلوننا لصالح اسرائيل وبإذن الله ستنتصر سورية ويعود الأمن والأمان كما كانا سابقاً.
والشهيد البطل كامل اسماعيل صيوح مواليد 1985 قرية تعنيتا عازب,نال شرف الاستشهاد بتاريخ 26/9/2012 إثر اشتباك مع مجموعات أعداء الله والوطن فقضى برصاصة غادرة في دوما بريف دمشق.