تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


سلّة أخبار

فضاءات ثقافية
الثلاثاء 23-10-2012
استذكار للشابي في توزر التونسية

من بلد أبي القاسم الشابي، شاعر الخضراء ستصدع العبارة ويعلو صوت الشعر عالياً في إطار طبيعيّ خلاب. من بين الجداول تحت ظلال النخيل افتتح مهرجان الجريد الشعري يوم الجمعة 19 تشرين الأول تلاه افتتاح معرض الكتاب «دار الوطن-المغرب»، وأيضا معرض للخط العربيّ لأمين سلام.‏

انطلقت أعمال الجلسة العلمية الأولى بمداخلة أولى لعبد السلام فزازي بعنوان: «الشابي مسار شعري تحرري لايموت»، فثانية لجلال خشّاب تحت عنوان «قراءة في مسودة أغاني الحياة».‏

وليس بعيداً عن الشابي، قام المشاركون في المهرجان بزيارة روضة الشاعر أبي القاسم الشابي، للوقوف أمام ما تركه واسترجاع كلماته الخالدة.. بعد الظهر من يوم الافتتاح أقيمت أمسية شعرية بمنتزه «جنة عدن توزر»، تخللها وصلات غنائية لفرقة المالوف بتوزر.‏

أما يوم السبت 20 تشرين الأول، فكانت الجلسة العلمية الثانية، ومداخلة أولى لعبد الدّائم السلامي بعنوان: «الشّعر وسلطة المقدس» وأخرى بعنوان: «الشابي ذاكرة أجيال» لعلي خفيف، ثم تخصص مساحة زمنية للنقاش، ثم قراءات شعرية في.‏

الجلسة العلميّة الثالثة، انطلقت بعد الظهر بمداخلة: لصالح فرحان بعنوان «المنحى النقدي في الخيال الشعري عند العرب»، ولم ينس القائمون على فعاليات المهرجان الترفيه حيث قام المشاركون والضيوف بجولة بالمعالم السياحية والتراثية بولاية توزر.‏

أما اليوم الثالث الأحد 21 تشرين الأول فبدأت الجلسة العلمية الرابعة بمداخلة أولى لنادر أحمد عبد الخالق تحت عنوان «تحرير النص الأدبي» والثانية «نداء الثورة: سياسياً وجماليّاً في شعر الشابي» لمحمد لطفي اليوسفي. ثم نقاش عن الآراء المقدمة والمداخلات المنجزة.‏

فالقراءات الشعرية، ثم توقيع اتفاقيات شراكة بين جمعيّتي مهرجان شفشاون بالمغرب ومهرجان الشعر العربي الحديث بالجريد، وبين اتحاد الكتاب التونسيين بتوزر وجامعة أكادير بالمغرب وجمعيّة مهرجان الربيع الأدبي ببوسالم. ثم اختتم المهرجان وكرّم الضيوف.‏

اختتام ناجح لرحلة‏

«موسكو - باريس» على الخيول‏

نجح فريق من الفرسان الروس في الوصول الى باريس بعد أن انطلقوا من موسكو يوم 12 أب من موسكو راكبين جياداً من نوع نادر من الخبول. وقطع الفرسان بنجاح أكثر من 3 آلاف كيلومتراً خلال شهرين، واختتمت رحلتهم بحفل على مضمار «غراند بارك» في فونتيمبلو بضواحي باريس.‏

كرست رحلة «موسكو- باريس» للذكرى المئوية الثانية لانتصار روسيا في الحرب ضد قوات نابليون التي هاجمت الأراضي الروسية في صيف عام 1812. وفي نهاية الخريف هرب ما تبقى من جيش نابليون من الأراضي الروسية ولاحقهم الروس حتى وصلوا إلى باريس، محررين في طريقهم الأراضي الأوروبية من نير نابليون.‏

شارك في الرحلة مجموعة فرسان من قوزاق الدون (نسبة إلى نهر الدون الذي يعيشون على ضفافه) وهم يركبون جياداً من نوع «دونسكوي» الذي أصبح نادراً في روسيا. وتطابق مسار الرحلة مع ذاك المسار التي تبعته قوات قوزاق الدون بقيادة ماتفي بلاتوف عند ملاحقتهم للقوات الفرنسية عامي 1812 و1813.‏

باقة زهور حجرية‏

تتفتح في موسكو‏

افتتح في متحف داروين بموسكو معرض فريد يحمل عنوان «الزهرة الحجرية» ويضم المعرض مجموعة من أعمال النحات فيكتور فاسيلييف المعروف بمهارته في صنع زهور في غاية الأناقة من أجمل ألوان الأحجار التي يمكن العثور عليها في روسيا.‏

وكان فاسيلييف الذي ينحدر من منطقة الأورال المعروفة بتقاليدها في فن النحت على الأحجار، يعمل على مدى سنوات عديدة كجيولوجي وجمع كثيراً من الأحجار الجميلة، قبل أن يفتح في مطلع تسعينيات القرن الماضي ورشة خاصة به للنحت على الأحجار.‏

يضم المعرض 39 زهرة حجرية تمكن الفنان خلال صنعها الاستفادة من ألوان الأحجار الزاهية والزخارف الطبيعية التي تتميز بها هذه الأحجار. كما يقدم المعرض للزوار صناديق صغيرة وتماثيل ولوحات مصنوعة من مختلف ألوان الحجر يحقق فيها الفنان الانسجام بين إبداعه الشخصي وجمال الأحجار الطبيعية.‏

قريباً «قصائد أولى»..‏

ديوان غير منشور لأمل دنقل‏

يقوم أنس دنقل حالياً بجمع المخطوطات الشعرية التي تركها شقيقه الأكبر أمل دنقل، والتي لم ينشرها الشاعر الراحل في دواوينه السابقة، ليصدرها في ديوان بعنوان «قصائد أولى»، والذي يصل إلى قرابة المئة صفحة.‏

وينتظر أن يضم الديوان القصائد التي تسبق تاريخياً ديوان «البكاء بين يدي زرقاء اليمامة (1969)، والتي استبعدها أمل دنقل- أو أجل نشرها- إلى وقت لاحق.‏

تنتمي غالبية القصائد إلى مخطوط «العيون الخضر» الذي سبق اكتشافه في بدايات التسعينيات من القرن الماضي، ويضم 16 قصيدة لم يتضمنها أي ديوان للشاعر الراحل.‏

تنقسم القصائد المختارة بين «العاطفية»- التي تعكس علاقات الشاعر المختلفة بالنساء اللائي ارتبط بهن- و»الاجتماعية»، التي تتناول بعض الظواهر والوقائع ذات الطابع الاجتماعي والتاريخي.. في نمط أقرب إلى المباشرة والتعبير «الفكري»، و»العاطفي» التقليدي.. كبدايات لتجربة أمل دنقل الشعرية، ولم يحدد أنس دنقل- حتى الآن- الجهة التي ستتولى عملية نشر الديوان الجديد.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية