د. نظيرة سركيس وزيرة الدولة لشؤون البيئة أكدت أن الوزارة قامت منذ إحداثها وخاصة في مجال التعامل مع المواد الكيميائية باستكمال الثغرات التي كانت موجودة في التشريعات القديمة التي تتناول دورة حياه المادة الكيميائية حيث تم إصدار قانون حماية البيئة الجديد رقم 12 للعام الجاري، وأعدت الوزارة النظام الوطني لإدارة نفايات الرعاية الصحية لعام 2011، والنظام الوطني لإدارة النفايات الخطرة المتولدة في الجمهورية العربية السورية، إضافة إلى إصدار تصنيف للنفايات الصلبة الخطرة.. وغيرها، كما صادقت على كافة الاتفاقيات الدولية التي تهتم بالمواد الكيميائية.
وأوضحت د. سركيس أن وزارة البيئة تسعى بالتعاون مع الجهات المعنية لإنشاء مركز متكامل لمعالجة النفايات الخطرة المتولدة في القطر وتطوير واستبدال التقنيات الملوثة للبيئة بأخرى صديقة للبيئة، منوهة إلى ضرورة تضافر الجهود لتحديد أخطار هذه النفايات على الصحة العامة والبيئة ووضع الحلول البيئية المناسبة للتخلص من النفايات الناجمة عنها.
من جانبه السيد ماجد شرف مدير عام مجموعة الجودة للدراسات بين أن الهدف من المؤتمر هو مناقشة النفايات الخطرة والطرق السليمة لمعالجتها، والاستفادة منها بتقنيات عالية المردود وآمنة على الصحة والبيئة، منوهاً إلى أن مجموعة الجودة تهدف لوضع رؤية علمية بيئية يساهم فيها أصحاب الاختصاص من خبراء وباحثين وعاملين في هذا المجال ووضع هذه الرؤية بيد أصحاب القرار للاستفادة منها في الخطط المستقبلية.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين العديد من المحاور التي تتضمن النظام الوطني لإدارة نفايات الرعاية الصحية، ومحور الإدارة البيئة والتخلص الآمن من المواد الكيميائية منتهية الصلاحية، والمحور الثالث تقانة معالجة النفايات الطبية واقتصادياتها، وكذلك التخلص الآمن والسليم من النفايات الطبية الصلبة وطرق معالجتها في المشافي، إضافة إلى محور تحسين التخلص الآمن والسليم بيئياً من نفايات المخابر، والمحور الأخير التخلص من الأدوية منتهية الصلاحية بطريقة آمنة وسليمة بيئياً، كما تم عرض فيلم قصير حول مكبات النفايات.
وشارك في أعمال المؤتمر ممثلون عن وزارة البيئة، ومجموعة من المهتمين والعاملين في هذا المجال، إضافة إلى الخبراء ذوي الاختصاص.