إلى اليمن مؤكدين انه شخصية غير مرغوب بها في بلادهم ومجددين تضامنهم مع سورية في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرة تنفذها تركيا.
وعبر الناشطون والسياسيون والحقوقيون اليمنيون في وقفتهم خلال تواجد داود اوغلو امام النصب عن رفضهم لما يقوم به العثمانيون الجدد من ارهاب منظم تحت غطاء قوي التامر والشر الصهيونية الامريكية الغربية ضد سورية المقاومة.
واعربت نخبة من الشباب والناشطين اليمنيين الذين يمثلون كافة الشرائح اليمنية والذين رفعوا العلم السوري عن افتخار كل عربي بمواقف سورية التي تعبر عن العزة والكرامة لابناء الامة العربية من محيطها إلى خليجها مستنكرين ما تقوم به حكومة رجب طيب أردوغان التركية مفندين تشدق رئيس الحكومة التركية بدعم الحرية والعدالة في وقت يقوم به باعمال تشتيت لفئات من ابناء الشعب التركي وعلى رأسهم الاكراد مؤكدين ان عليه ان يحقق هذه العدالة والحرية لابناء شعبه قبل أن يملي الاوامر على غيره.
كما استنكر عدد من المنظمات والنقابات وعلى رأسها المجلس الاعلى للطلائع الثورية زيارة داود أوغلو المشبوهة لليمن مؤكدين ان هذه الزيارة لن تأتي الا للتامر على المقاومين والاحرار وليس كما يروج بوسائل الاعلام على أنها تشكل تجسيدا لتفعيل العمل والدعم لابناء الشعب اليمني.
وأكدت المنظمات أن حكومة أردوغان التي أرهبت أبناء الشعب التركي تقوم بالتآمر على شعوب المنطقة وخاصة في ظل ما تتعرض له سورية حاليا محذرة من عواقب التنسيق مع مثل هذه الحكومات المشبوهة.
ونددت الفعاليات اليمنية بزيارة داود أوغلو متناسيا ما تعرضت له اليمن خلال فترة الاحتلال العثماني البغيض وما تقوم به حكومته حاليا منذ عام ونيف من تأمر على سورية الصمود والمقاومة والذي كلف أبناء الشعب السوري دماءهم الغالية والزكية رافضين زيارته حتى لا يدنس التراب اليمني.
وتعرض بعض الشباب من الاحرار اليمنيين للاعتقال لساعات كما تعرضوا للهجوم من مجموعة من الجنود.
وكان وزير الخارجية التركي اختتم زيارته لصنعاء أول امس.
هذا في حين أكدت الكاتبة والاعلامية المصرية سناء السعيد ان انجاح مساعي الاخضر الابراهيمي المبعوث الاممي الخاص إلى سورية في ايجاد حل للازمة يكون بوقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول لمجموعات المعارضة عسكريا وماليا وباقناعها بتبني الحل السياسي ووقف التحريض والتصعيد ضد سورية.
ودعت السعيد في مقال نشرته صحيفة الاسبوع المصرية الحريصين الحقيقيين على حياة السوريين إلى التشبث بالحل السياسي كي يبدأ الحوار الوطني الشامل للخروج من الازمة في سورية والتي قد تعصف باستقرار المنطقة كلها.
ولفتت الكاتبة المصرية إلى ان انجاح التهدئة في سورية يتطلب من الدول المؤثرة في المعارضة المساعدة على ذلك ولاسيما القوى المتورطة في الازمة من خلال اقناع اطياف المعارضة بالالتزام بالتهدئة بحيث لا يتخذونها فرصة لالتقاط الانفاس حتى يتسنى لهم خلالها زيادة الدعم بالمال والسلاح مؤكدة انه لا يستقيم نجاح المقترح مع الاستمرار في وليمة استهداف الدولة وتطويقها.
واعتبرت السعيد ان امام جامعة الدول العربية فرصة سانحة لاصلاح ما ارتكبته من اثام بحق دولة عربية شقيقة بوضع الية للوصول إلى الهدنة بعد تخاذلها طوال الفترة السابقة من خلال فتح ابواب التصعيد والتماهي مع الغرب عندما جمدت عضوية سورية في الجامعة وعندما كانت اول الداعين إلى فرض عقوبات عليها.