برئاسة رجب طيب اردوغان الداعمة للحرب ضد سورية وشعبها. ووقعت الشخصيات التركية وممثلو مؤسسات وتنظيمات مختلفة على بيان نشرته صحيفة يورت التركية يرفض سياسات حكومة اردوغان التي تحرض على حرب غير عادلة ضد سورية ويطالب بانهاء التدخل الخارجي في شؤونها.
وشدد البيان على ان حكومة حزب العدالة والتنمية تجر تركيا الى الحرب في اطار مهمتها المتمثلة بتنفيذ مشاريع الولايات المتحدة الامريكية وحلف الناتو في المنطقة داعيا الى عدم تطبيق المذكرات التي تقضي بارسال الجنود الاتراك الى خارج البلاد وقال ان سياسة الحكومة المحرضة للحرب تثير العداوة والتوتر والطائفية بين ابناء الشعب التركي.
وفي سياق متصل نظم ملتقي الشباب الثوري المناهض للامبريالية امس الأول تظاهرة في مدينة انطاكيا في ساحة اوغور مومجو احتجاجا على سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية المؤيدة للحرب وتعبيرا عن رفضهم للتدخل الامبريالى في سورية.
واشارت صحيفة يورت التركية الى ان قوات الامن استخدمت قنابل الفلفل والرصاص المطاطي لتفريق آلاف الشبان المتظاهرين لمنعهم من التجمع.
واكد شهود عيان اصابة عدد من المتظاهرين بجروح واغماءات واعتقال عدد من الشباب خلال التظاهرة.
بدوره اطلق الحزب الشيوعي التركي حملة توقيع ضد سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية المحرضة والمؤيدة للحرب في ساحة تاكسيم التركية.
وقال موقع صول خبر ان الحزب اطلق حملة التوقيع بعد تظاهرة احتجاجية نظمها امس تحت شعار هذه الحرب ليست حربنا.. حكومة حزب العدالة والتنمية اسحبي يديك عن سورية.
ودعا الحزب الشيوعي التركي الى الوقوف ضد من يحرض على الحرب في سورية ويريد ان يجر تركيا الى لعب الدور الرئيسي في الازمة هناك.
وحذر كامل تكرك امين فرع الحزب الشيوعي التركي في اسطنبول من ان تركيا تدار من قبل حكومة تتبنى مفهوم العثمانية الجديدة وتتعاون مع الدول الامبريالية وتعمل كل ما بوسعها لتعميق الحرب في المنطقة.