ومن البرازيل وبيلاروس وارمينيا وبلغاريا خرج امس طلبتنا وجالياتنا في تلك الدول ليجددوا تأكيدهم على رفضهم للهجمة الشرسة التي تقودها اميركا واسرائيل ودول النفط على بلدهم الصامد.
ففي ساو باولو وريو دي جانيرو وغويانيا والعاصمة برازيليا شارك رؤساء الفعاليات الاغترابية في وقفة تضامنية مع بلدهم الام سورية أمس الاحد 21/10/2012 نظمها ابناء الجالية بشكل طوعي بالتعاون مع عدد من الشخصيات والقيادا ت الحزبية البرازيلية الصديقة.
وأكد المشاركون وقوفهم إلى جانب سورية قيادة وشعبا وجيشا وتمسكهم بوحدتها في مواجهة هذه الهجمة الشرسة التي تقودها الولايات المتحدة والغرب الاوروبي وأتباعهم في دولة الجوار تركيا وبعض دول التامر العربي.
وندد المشاركون في الوقفة التضامنية التي تأتي بالتزامن مع الحملة العالمية للتضامن مع سورية بالارهاب الذي تمارسه المجموعات الارهابية المسلحة على الارض السورية وما ترتكبه من أعمال اجرامية بشعة تستهدف المدنيين من ابناء شعب سورية والمنشات والمباني العامة والخاصة ودور العبادة المقدسة بهدف زعزعة دعائم ارتكاز وحدة الشعب السوري وانسجام التعايش السلمي الذي يميز هذا الشعب منذ الحقب الغابرة بما في ذلك بث التفرقة وتقويض الاستقرار والامن وتعطيل مشاريع الاصلاح خدمة لمصالح المتامرين الرامية لابعاد سورية عن دورها في ممانعة ومقاومة المخططات الاستعمارية الهادفة للسيطرة على الارض العربية وثرواتها البشرية والطبيعية.
وفي بيان تلاه رعد مسوح النائب عن المجلس التشريعي في العاصمة برازيليا قال مسوح نحن ابناء الجالية العربية السورية في البرازيل نقف إلى جانب سورية قيادة وشعبا وجيشا في مواجهة الهجمة العدوانية الارهابية الكبري التي يتعرض لها وطننا الغالي سورية ونعبر عن دعمنا المطلق للاصلاحات التي تقوم بها القيادة السياسية برئاسة السيد الرئيس بشار الأسد ونقدر عاليا تضحيات جيشنا البطل في محاربة الارهاب كما نعبر عن تضامننا اللامحدود مع شعبنا في سورية في صموده بمواجهة هذه الهجمة العدوانية ونرفض التدخل في شؤون سورية الداخلية تحت أي مسمى مؤكدين أن المخطط التامري على سورية واضح من خلال التدخلات الخارجية.
وعبر مسوح عن شكر الجالية والفعاليات المشاركة للدول الصديقة التي تقف إلى جانب سورية في مواجهة هذه الهجمة وندعو إلى وقف دعم الارهاب الذي تتعرض له سورية ونطالب الدول الداعمة له بالتوقف الفوري عن هذا الدعم وانهاء تدخلها في شؤون سورية الداخلية.
واضاف مسوح ان شعب سورية هو من يقرر مستقبلها وستواصل سورية مسيرتها العربية شاء من شاء وأبى من أبى بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
بدوره خاطب محمد خضور السفير السوري في البرازيل الحشد الجماهيري بالقول أيها الاهل والاحبة يا أبناء سورية العز، تحية لكم من شعب سورية وقائدها ومن جيشها.
وأضاف ان وقفتكم التضامنية مع الوطن الام سورية هي وقفة كل مواطن سوري شريف يريد الخير لسورية الابية الصامدة في وجه الهجمة العدوانية الشرسة التي تريد أن تكون سورية في مكان اخر من موقفها التاريخي والعربي.
وقال خضور ان وطنكم يناديكم ويبادلكم الشوق والمحبة ويطمئنكم أن النصر على الارهاب تحقق وأن سورية تفخر بأبنائها الشرفاء امثالكم داخل وخارج حدود الوطن موجها التحية لاصدقاء سورية ولكل من يقف إلى جانبها في صمودها وتصديها لاشرس عدوان عرفته منذ استقلالها.
كما أكد المغتربون السوريون في المدن البرازيلية الأخرى خلال وقفة تضامنية نظمها المركز الثقافي العربي السوري واتحاد المؤسسات العربية البرازيلية والقنصلية العامة في مدينة ساو باولو بالتعاون مع ممثلي عدد من الاحزاب السياسية البرازيلية الصديقة والمنظمات ذات الصلة ضمن فعاليات المسيرة العالمية من أجل سورية وقوفهم إلى جانب سورية شعبا وقيادة وجيشا في وجه المؤامرة التي تتعرض لها مشددين على الوحدة الوطنية كونها الحصن المنيع أمام الاجندات والتدخلات الاجنبية والاقليمية.
وحيا المشاركون في الوقفة التضامنية الدور الكبير الذي يقوم به الجيش العربي السوري في تصديه للارهاب والارهابيين المدعومين بالمال والسلاح من الخارج وحماية الامن والاستقرار في سورية.
كما توجهوا بالشكر للدول والشعوب التي وقفت إلى جانب سورية في المحافل الدولية وخصوصا الحكومة البرازيلية لمواجهة هذه المؤامرة واحباطها.
كما جدد ابناء الجالية السورية في مدينة كوريتيبا بولاية بارانا البرازيلية خلال قداس اقيم امس في كنيسة المدينة على ارواح شهداء الجيش العربي السوري ومن سقطوا من المدنيين في العمليات التي نفذها الارهابيون المرتزقة في سورية رفضهم للتدخل الخارجي في سورية.
وأعرب المشاركون في القداس عن رفضهم للارهاب الذي تمارسه العصابات المسلحة بحق الابرياء وحرق وتخريب الممتلكات العامة والخاصة منوهين ببسالة القوات المسلحة السورية في الدفاع عن وطنهم الام سورية.
واكد بيان تلاه المغترب غسان يوسف وحدة صف وتضامن المغتربين السوريين في مدينة كوريتيبا مع وطنهم منوها بالدول الصديقة التي وقفت إلى جانب سورية خلال الازمة التي تمر بها.
وطالب البيان الدول الداعمة للارهاب في سورية وعلى رأسها الولايات المتحدة وتركيا بالكف عن سفك دماء الشعب السوري وهدر طاقاته البشرية والطبيعية عبر تمويل المجموعات المسلحة الارهابية بالمال والعتاد والحملات الاعلامية المضللة.
وبعد القداس الذي رعاه الكاهن جورج روزا احتشد ابناء الجالية في احدى ساحات المدينة يتقدمهم النائب المحلي باولو سلمون ورئيس معهد التكنولوجيا الحديثة عمر صباغ وممثل عن رئيس البلدية وفضيلة الشيخ محمد الابراهيمي والقيادة الادارية لحزب البعث العربي الاشتراكي والحزب السوري القومي الاجتماعي ورؤساء الجمعيات والمؤسسات والفعاليات العربية والبرازيلية وحشد كبير من ابناء الجالية السورية واللبنانية في البرازيل معربين عن وقوفهم إلى جانب سورية قيادة وشعبا.
من جانبهم شدد طلبتنا الدارسون وابناء الجالية العربية السورية في بيلاروس وقوفهم مع وطنهم الام سورية في مواجهة المؤامرة الكونية الشرسة التي يتعرض لها والتي يقودها الغرب وتدعمها بعض الدول العربية والاقليمية.
وجدد الطلبة السوريون وابناء الجالية في بيلاروس خلال وقفة تضامنية مع سورية نظموها في السفارة السورية في العاصمة البيلاروسية مينسك تأييدهم لمسيرة الاصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد واكدوا وقوفهم خلف قيادته الحكيمة والشجاعة حتى تنتصر سورية على المؤامرة الكبيرة التي تواجهها.
واستنكر الطلبة السوريون وابناء الجالية السورية الاكاذيب والافتراءات الاعلامية التي تتعرض لها سورية من قبل القوى المعادية التي ارتضت ان تكون اداة بيد الدول الاستعمارية وساهمت في سفك دماء السوريين الابرياء.
وعبر المشاركون في الوقفة التضامنية عن شكرهم لكل الدول الصديقة لسورية وخصوصا روسيا والصين اللتين تصدتا بقوة في مجلس الامن للقرارات الظالمة التي تم اعدادها ضد سورية.
كما عبر المشاركون عن رفضهم للعقوبات التي يفرضها الاتحاد الاوروبي ضد سورية والتي طالت بالدرجة الاولى المواطن السوري في لقمة عيشه على عكس ما تروج له وسائل الاعلام المضللة بدعم من السعودية وقطر وتركيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وفي السياق ذاته أكد طلبتنا السوريون خلال مسيرة تضامن وتأييد نظمها فرع أرمينيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية وقوفهم خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد في التصدي للمؤامرة الامبريالية الكونية التي يتعرض لها الوطن سورية وأدواتها الداخلية المدعومة خارجيا من دول النفط والعثمانيين الجدد بادارة حكومة رجب طيب أردوغان.
وجدد المشاركون في المسيرة الذين رفعوا فيها أعلام الوطن وصور الرئيس الأسد التمسك بالوحدة الوطنية ودعمهم وتضامنهم مع سورية قيادة وشعبا في التصدي للمؤامرة والارهاب الذي يستهدف وطننا وشعبنا في محاولة للنيل من مواقف سورية الوطنية.
وحيا المشاركون في المسيرة أبناء الشعب السوري الصامدين وبطولات الجيش العربي السوري الباسل في التصدي لهذه الهجمة التي تستهدف وطننا شعبا وقيادة ورددوا هتافات تحيي قائد الوطن وجيشنا الباسل.
وفي العاصمة البلغارية صوفيا أكد الطلبة السوريون الدارسون في بلغاريا خلال مسيرة تضامنية نظمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع بلغاريا بالتعاون مع الجاليات العربية في بلغاريا والمنظمات البلغارية الداعمة للموقف السوري ضد الارهاب والتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية دعمهم لها حكومة وشعبا وتحت شعار مسيرة السلام من أجل سورية.
والقيت في المسيرة التي انطلقت من مركز العاصمة البلغارية صوفيا مرورا بالقصر الرئاسي كلمات الممثليات والاحزاب البلغارية المشاركة حيث سلم رئيس الحركة الوطنية البلغارية حزب في ام ار أو كلمة اعلن بها تأييده الصريح للحكومة السورية ضد الارهاب الممارس على أراضيها منطلقا من الاراضي التركية وبتغطية اعلامية مغرضة ضد سورية وندد بسياسة أردوغان القائمة على جر دول حلف الناتو إلى التدخل والحرب على سورية ارضاء لطموحاته الاستعمارية.
وتم تسليم رسالة رسمية من رئاسة الحزب إلى المهندس بلال غايرلي رئيس فرع بلغاريا للاتحاد الوطني لطلبة سورية أكدت فيها دعم الحزب للقيادة السورية ومشددة على ان بلغاريا لن تدعم ابدا الارهابيين والجهاديين الذين دخلوا سورية من الاراضي التركية بتواطؤ ودعم من حكومة اردوغان.
كما اعرب الحزب في رسالته عن رفضه لسياسة وزير الخارجية البلغاري نيكولاي ملادينوف المناهضة لسورية.
واكد التجمع في رسالة القاها رئيس الفرع باسم الطلبة السوريين الدارسين في بلغاريا دعمهم للوطن وقائد الوطن والجيش العربي السوري في محاربة العصابات الارهابية التي ترتكب جرائم ارهاب بشعة بحق ابناء الشعب السوري ومؤسساته الوطنية.