تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


في عدوان فاضح يكشف زيف الادعاءات الغربية .. «هوت بيرد» تحجب الفضائية السورية والدراما.. اتحاد الصحفيين: انتهاك صارخ لحرية الرأي

دمشق
سانا- الثورة
صفحة أولى
الثلاثاء 23-10-2012
تواصل الدول المعادية للشعب السوري تنفيذ خططها اللاانسانية واللااخلاقية بهدف ثني السوريين عن مواقفهم الوطنية والقومية.

وفي الوقت الذي تطبق به هذه الدول العقوبات الاقتصادية الظالمة التي استهدفت المواطن السوري في لقمة عيشه فهي تواصل دعمها للمجموعات الارهابية المسلحة بالمال والسلاح والتغطية الاعلامية تحت شعار «الحرية والديمقراطية».‏

كما انها تحاول منع وصول الصوت السوري الوطني الحر الى الرأي العام العربي والعالمي من خلال استهداف قنواته ومؤسساته الاعلامية بالحجب او بالتدمير بالمفخخات الانتحارية.‏

واحدث هذه المحاولات تمت امس حيث حجبت القناة الفضائية السورية وقناة الدراما على القمر هوت بيرد، ويمكن للمشاهدين متابعة بث القناتين على القمر الروسي.‏

وقد دان اتحاد الصحفيين هذه الخطوة واعتبرها انتهاكاً صارخاً لمبادئ العمل الصحفي وحرية الرأي والتعبير.‏

وقال الاتحاد في بيان له امس ان هذا الاجراء الجائر بحق الفضائية السورية جاء في الوقت الذي بدأت اوساط الرأي العام العربي والدولي تطلع بشكل مباشر من الاعلام السوري على حقيقة ما تقوم به قنوات التضليل والفتنة من افتراءات وفبركات اعلامية وما يجري على الارض السورية.‏

وحيا البيان صمود الاعلاميين والصحفيين السوريين والفنيين وقال انه يثق بقدرتهم على ايجاد البدائل كي يبقى صوت سورية مجلجلاً بالحق مضيفاً ان هذا الاجراء يبتعد عن المنطق والواقعية ويتعارض مع حقوق الانسان في الوصول الى المعلومة من مصادرها.‏

وشدد البيان ان الاعتداء على الاعلام الوطني السوري عبر ضرب مؤسساته ومراكزه الاعلامية في جميع المحافظات واستهداف الزملاء الصحفيين والاعلاميين بالقتل والخطف والتهديد لن يمنع من وصول الصوت السوري الذي يقدم للرأي العام حقيقة ما يحصل على الارض ومعرياً جملة الاضاليل والكذب التي تعمل عليها بعض وسائل الاعلام العربية والاجنبية المتورطة في سفك الدم السوري.‏

واكد الاتحاد ان الجامعة العربية التي وضعت الاعلام السوري هدفاً مباشراً حين طالبت بوقف البث للقنوات الفضائية السورية على قمري «نيل سات وعربسات» تتحمل مسؤولية الخرق الفاضح لميثاقها وللاتفاقات العربية وقرارات الجامعة.‏

وقال ان الاعلام العربي السوري سيبقي صامداً في وجه المؤامرة وسيستمر في فضح خيوطها وادواتها والجهات الراعية لها بقدرة العاملين فيه وثقتهم بوطنهم وشعبهم وقدرته على تجاوز الازمة.‏

ودعا البيان اتحاد الصحفيين العرب والمنظمات الصحفية العربية بمطالبة شركة «هوت بيرد» بالتراجع عن القرار والالتزام بالقانون واخلاقيات ومواثيق العمل الاعلامي المعتمدة في الوطن العربي والعالم.‏

سيد أحمد: تعد سافر‏

علـــــى المواثيــــق الدوليـــــة‏

وفي القاهرة أكد الدكتور محمد سيد أحمد الامين العام للائتلاف القومي المستقل أن حجب بث قناتي الفضائية السورية ودراما على قمر هوت بيرد يمثل تعديا سافرا على المواثيق الدولية وميثاق الشرف الاعلامي على المستوى الدولي واعتداء على الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي ينص في أحد بنوده على حرية الرأي والتعبير من خلال وسائل الاعلام.‏

وأضاف الدكتور سيد احمد في حديث للتلفزيون العربي السوري ان من قاموا بهذا العمل لا يمتلكون أي نوع من الاخلاق كي نحاسبهم على مستوى البعد الاخلاقي مشيرا إلى ان الخونة والعملاء الذين يخوضون حربهم ضد سورية يستخدمون الاعلام كجزء من المؤامرة الامريكية الصهيونية والحرب الكونية على سورية.‏

ولفت سيد احمد إلى أن هناك محاولة لتزييف وعي المواطن العربي والسوري بما يحدث على الارض السورية من خلال وسائل الاعلام ولكن الاعلام السوري نجح خلال الشهور الماضية في كسب الكثير من المعارك الاعلامية وقال ان الجيش العربي السوري كسب الكثير من المعارك على الارض واستطاع التصدي للمؤامرة كما أن الدبلوماسية السورية كانت رائعة وكشفت جزءا كبيرا من المؤامرة.‏

وبين سيد أحمد أن الاعلام السوري قياسا بالاعلام الغربي والعربي العميل ممثلا بقناتي الجزيرة والعربية اللتين تبثان على كل الاقمار وبكل الاوقات تمكن من مواكبة نجاحات الجيش العربي السوري والدبلوماسية السورية لجهة كشف المؤامرة واظهار الحقيقة.‏

وأكد سيد احمد أنه لا يمكن اسكات صوت الحق فسورية تخوض معركة شرف وكرامة ليست دفاعا عن سورية فحسب ولكن دفاعا عن الامة العربية وقال ان الاعلام السوري يخوض هذه المعركة الحقيقية دفاعا عن شرف سورية وشرف الامة العربية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية