|
|
السباح الأوكراني الدولي أوليغ سوفيانيك: سأزور سورية وأسبح في مياهها دعماً لها .. والدفاع عنها هو دفاع عن الحضارة الإنسانية والتاريخ العريق كييف مع فريق من السباحين الاوكران تعبيرا عن دعمه لسورية وشعبها وقيادتها في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرة كونية تعتمد على الارهاب والمجرمين. وخلال مؤتمر صحفي عقده سوفيانيك بعد ظهر أمس في مقر وكالة الانباء الاوكرانية اوكر اينفورمان اكد السباح الدولي اهمية وقوف شعوب العالم المتحضر الى جانب الشعب السوري في مواجهة الارهاب والاجرام والتدمير على يد عصابات متطرفة مدعومة من دول تدعي محاربة الارهاب والتطرف وقال: ان الدفاع عن سورية ضد التطرف والارهاب هو دفاع عن الحضارة الانسانية والتاريخ العريق. واوضح سوفيانيك ان فكرة زيارته التضامنية الى سورية وردت الى ذهنه عندما كان في زيارة الى تركيا في ايلول الماضي حيث تأكد له ان ما يسمى مخيمات اللاجئين السوريين في اضنة ما هي إلا عبارة عن معسكرات لتدريب وتمويل وتسليح المتطرفين والارهابيين من جميع انحاء العالم لارسالهم الى سورية لتدمير بناها التحتية وقتل الابرياء الآمنين من ابناء الشعب السوري. واشار سوفيانيك الى ان من واجب الدولة السورية الاخلاقي والقانوني الدفاع عن نفسها وعن شعبها ضد الارهابيين والمتطرفين الذين يحملون جنسيات متعددة واضاف: انني ذاهب مع زملائي الى سورية دعما للدولة الحضارية وللبلد الذي يشكل انموذجا حضاريا متطورا. بدوره نوه اناتولي دونمانسكي رئيس جمعية الصداقة الاوكرانية - السورية بخطوة السباح الدولي وزملائه واكد ان الشعب الاوكراني وكل الشعوب المحبة للسلام والعدل والاستقرار مدعوة الى دعم سورية شعبا وقيادة في مواجهة المؤامرة الدنيئة التي تتعرض لها . من جهته ندد فلاديمير روغوف رئيس المنظمة الاجتماعية الاوكرانية سلافيانسكايا غفارديا او الحرس السلافي بالمؤامرة الكونية الاجرامية التي تتعرض لها سورية مؤكداً تضامنه مع سورية وشعبها وقيادتها وقال: ان مستقبل العالم سيتحدد على ضوء ما تواجهه سورية من عدوان وهذا يشكل تحديا للعالم المتحضر والمتمدن في مواجهة الارهاب والتطرف والاجرام. من جهته رحب سفير سورية في اوكرانيا الدكتور محمد سعيد عقيل بالمشاركين في هذه الزيارة من ابناء الشعب الاوكراني الصديق وقال: ان سورية التي تتعرض لهجمة ارهابية شرسة مدعومة من دول اعتادت الاعتداء على حقوق الشعوب وسيادة الدول ترحب بكل بادرة دعم من كل شرفاء العالم الذين يقفون الى جانب الشعوب وحقوقها في العيش بحرية وكرامة بعيدا عن سياسات الهيمنة والعدوان التي شهدناها في العراق وليبيا وافغانستان. وشدد السفير عقيل على ان ما تتعرض له سورية يأتي في اطار تنفيذ مخطط الشرق الاوسط الجديد القائم على الفوضى ونشر الارهاب والدمار والخراب في دول المنطقة لاخضاعها للهيمنة الامريكية ونهب ثرواتها. حضر المؤتمر الصحفي عدد من الشخصيات البارزة من بينها الاب زاخاري كريستيوك مسؤول العلاقات الخارجية والعالم الاسلامي في الكنيسة الاوكرانية الارثوذكسية وبطل السباحة الطويلة اناتولي فياليتس.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
