|
|
ورشــــــة.. تعزيــــز ثقافـــة الصحــــة الإنجابيــــة عـــند الشــــــباب شباب وأكثر حاجة للتوعية وبناء المعارف، من هنا تأتي أهمية الورشة التي أقامتها جمعية تنظيم الأسرة حول «الصحة الجنسية والانجابية والحقوق للشباب في فندق أمية» السبت الفائت وعن هذه الورشة والأنشطة مع الشباب كان لنا اللقاءات التالية: تعزيز روح التشاركية والتعاون السيد أنس حبيب مسؤول إدارة المشاريع في جمعية تنظيم الأسرة أوضح أن الجمعية السورية لتنظيم الأسرة تعمل بالتشارك مع التجمعات المحلية والأرياف على إشراك الشباب في المراكز التي ينفذ فيها مشروع تطوير مكون الصحة الجنسية والإنجابية وحقوق الشباب، مضيفاً أن الأولوية للفئات المهمشة في الأماكن الريفية والشعبية. بدوره تحدث السيد غيث حلواني منسق المشروع عن الدروس المستفادة من المشروع والتي تتجلى بإكساب المتطوعين الشباب مهارات متنوعة ومعارف خاصة وتنمية ثقافتهم وإكسابهم القدرة على التواصل والتعامل مع الآخرين وتعلم اللباقة والحوار وتعزيز روح التشاركية والتعاون وذلك من خلال تقديم المحاضرات وفتح باب النقاش بين الشباب والترابط مع الفعاليات المختلفة من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والالكترونية ومتابعتها مع نشاطات المركز، وأضاف حلواني أن المشروع يهدف إلى تقوية شخصية وذات المتطوع بطريقة تجعله يعبر عن أفكاره وذاته بشكل صحيح وإلى ملء الفراغ عند الشباب بنشاطات وفعاليات مفيدة. وأشار حلواني إلى التجارب الناجحة التي حققها مركز تنظيم الأسرة في محافظة دير الزور وذلك من خلال اشتراك الكثير من المتطوعين والمحاضرين وذوي الاختصاصات من خارج الجمعية في تقديم المحاضرات وإرسال الدعوات إلى المواطنين للمشاركة بنشاطات المركز وكذلك تصميم إعلانات وبأقل التكاليف والتعاون مع بعض المنظمات الشعبية كالاتحاد النسائي وإنشاء لجان لتوزيع المهام على المتطوعين بما يسهل العمل. ضعف ثقافة التطوع.. وعن التحديات والصعوبات التي تواجه المشروع في بعض المراكز التابعة لجمعية تنظيم الأسرة أشار بعض المتطوعين إلى صغر مساحة تلك المراكز والمقرات وخلوها من بعض المستلزمات والتجهيزات الخاصة بتغطية نشاطات المراكز وكذلك عدم توفر وسائل نقل خاصة بالجمعية وانقطاع التيار في أحايين كثيرة، كذلك الحاجة الملحة لانفصال مركز الشباب عن العيادة الصباحية بالإضافة إلى ضعف التمويل للأنشطة الخاصة ببعض المراكز وتباعد الفترات بين الدورات التدريبية (المشورة والفحص الطوعي للإيدز) كما لفت بعض المتطوعين الانتباه إلى ضعف التغطية الإعلامية الإلكترونية وصعوبة الاتصال بالمتطوعين للإعلان عن النشاطات وأيضاً التوقيت السيئ للنشاطات والدورات حيث إنها تتزامن مع وقت الامتحان وضعف ثقافة التطوع في المجتمع وعدم وجود ثقافة اجتماعية مهيئة لتحقيق أهداف المركز وكذلك تواجد المراكز في مناطق شعبية حيث إن الطبقة المستهدفة هي في الأغلب طلاب الجامعات والمعاهد. تفعيل التعاون مع الجمعيات الأهلية.. وعن آليات التطوير طالب بعض المشاركين برفع سن الانتساب للشباب لفوق 25 عاماً وتخفيضها إلى أقل من 18 عاماً ووضع شروط للمقابلة والتقييم والخضوع لدورات تدريبية وإقامة رحل ميدانية وبيئية وعلمية وزيارة الأرياف وإقامة مراكز في محيط المدينة (بعيداً عن مركزها) لتوسيع الشريحة المستهدفة وتقييم الأفراد من خلال فكرة بنك النقاط المقترحة من قبل مركز الشباب بدير الزور وإرجاع ساعات العمل وذلك من خلال ترك الحرية لتحديد ساعات العمل وذلك بسبب اختلاف الفصول بين المحافظات والظرف الاجتماعي وضم رئيس مركز الشباب ونائبه لأعضاء مجلس الإدارة وتمثيل رؤساء النشاطات فيها وتسرب المتطوعين. وأشار المجتمعون إلى ضرورة زيادة المعلومات والخبرات الجديدة والتعامل مع الكثير من الحالات وتصحيح الأفكار والعادات والتقاليد البالية والتعرف على مدى حاجة الشباب لمثل هذه المراكز والاستفادة من خبرات الشباب المتطوعين بالإضافة إلى تفعيل التعاون مع الجمعيات الأهلية والسماح بالعمل الميداني وإيجاد أنشطة ترفيهية ثقافية لجذب متطوعين جدد وأيضاً إلى تسليط الضوء على الخدمات التي تقدمها الجمعية والتوجه إلى المنظمات الشبابية لاستقطاب الفئات المستهدفة وتسليط الضوء أيضاً على المشكلات التي تواجه المرأة الريفية والاطلاع على تجارب المراكز الشبابية الأخرى في سورية واقتراح عمل مشترك بين الجمعيات وزيادة الدعم المادي لبعض المشاريع والدعم المعنوي للمتطوعين والوصول للفئة المستهدفة بشكل صحيح.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
