تلفزيون المنار ذكر في هذا السياق أن حرس الثورة الإسلامية الإيرانية أطلق العشرات من صواريخ أرض - أرض على قاعدة عين الأسد الاميركية في الأنبار غرب العراق، انتقاما على الجريمة الأميركية التي أدت إلى استشهاد الفريق قاسم سليماني ورفاقه.
قناة الميادين أفادت من جانبها بسقوط 6 صواريخ على قاعدة عين الأسد في الأنبار والتي تضم قوات أميركية، وأن الجناح الذي يضم الوجود العسكري الأميركي في قاعدة عين الأسد طاله القصف الصاروخي.
ونقلت الميادين عن مصادر إشارتها إلى حدوث دوي صافرات إنذار وتحليق مروحي أميركي في سماء قاعدة عين الأسد غرب العراق واتخاذ وضع الإنذار الكلي.
ووفق المعلومات فإن الصواريخ انطلقت من منطقة الجزيرة في الضفة المقابلة لقاعدة عين الأسد من نهر الفرات، وهي كانت قوية جداً، حيث أشارت الأصوات إلى أن القصف تكرر وهو يزيد عن 6 صواريخ، كما يبدو.
مسؤول كبير في البنتاغون قال من جهته: إن قاعدة عين الأسد في العراق تعرّضت لهجوم بـ 6 صواريخ ولم يعرف إن كان هناك أية إصابات.
الى ذلك وعقب الجريمة الاميركية باغتيال الفريق قاسم سليماني قائد فيلق القدس وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي اعلن حلف الناتو السبت الماضي تعليق أنشطة التدريب في العراق فيما اعلنت الحكومة العراقية أنها منعت أي نشاط لما يسمى «قوات التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة الاميركية من دون موافقة القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
وفي هذا السياق أفادت وكالة الصحافة الفرنسية أمس بأن ألمانيا تسحب جزءا من قواتها الموجودة في العراق.
يأتي ذلك بعدما أعلن المكتب الإعلامي لدى وزارة الدفاع الألمانية الأحد الماضي أن الجيش الألماني علق استبدال العسكريين المشاركين في مهمة التحالف الدولي ضد «داعش» في العراق. كما اعلن رئيس الحكومة السلوفاكية بيتر بيللغريني أمس سحب الجنود السلوفاكيين من بعثة تدريب لحلف الناتو في العراق. وأوضح بيللغريني في تصريح له انه تم نقل عناصر القوة السلوفاكية وعددهم 7 خارج العراق من دون تحديد الدولة التي نقلوا اليها.
وكان بيللغريني اعلن قبل يومين استعداد حكومته للانسحاب من بعثة التدريب لحلف الناتو في حال طلبت ذلك الحكومة العراقية.
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الكرواتية في بيان لها أمس أنها قررت نقل 14 جنديا كرواتيا من العراق إلى الكويت. وذكرت وكالة «أسوشيتيد برس» أن البيان أشار إلى أنه سيتم اتخاذ خطوات أخرى نتيجة للتشاور مع حلفاء الناتو.