|
|
خارطة طريق جديدة للموارد المائية.. رفع كفاءة منظومات الري ومياه الشرب دمشق
ووضع خطة طوارىء لحفر الآبار لتأمين مياه الشرب في المناطق التي تعاني نقصاً شديداً في مياه الشرب. وأشار إلى أن الهيئة وبالتنسيق الكامل مع وزارة الموارد المائية عملت ومازالت على إيلاء مشروع حصاد المياه أهمية قصوى للاستفادة من كل قطرة ماء تهطل على أراضي القطر والحفاظ عليها لكونها ثروة وطنية يجب الحفاظ عليها لتوفيرها لنا وللأجيال القادمة وخاصة لأغراض الشرب من خلال إقامة السدات المائية في أغلب المناطق التي تتوافر فيها جدوى فنية من تنفيذ هذه السدات بالإضافة إلى السدود المنفذة والمستثمرة حالياً، إلى جانب الربط الهيدروليكي بين السدود للاستفادة من فائض تخازين السدود في سد العجز المائي، وحماية نوعية الموارد المائية من التلوث، والعمل على إعادة تأهيل المناطق الملوثة. وأضاف أن الهيئة ستعمل كما العام 2019 على تقييم الوضع الراهن للموارد المائية على مستوى الأحواض السطحية منها والجوفية ودراسة الموازنات المائية للأحواض وبيان وضعها المائي مستنزفة أو يوجد فيها فائض ووضع سيناريوهات الاستثمار المستقبلي باستخدام النماذج الرياضية، إلى جانب تحديث هذه الدراسات بشكل مستمر ولكافة الأحواض، ورفع كفاءة استخدام المياه في شبكات مياه الري والشرب لتخفيف الفواقد على مستوى القطر من خلال الصيانة الدورية لشبكات مياه الري والشرب والتحول إلى أقنية الري المطمورة, وإعادة تأهيل شبكات الري الحكومية لتحسين الكفاءة الفنية والاقتصادية للمنظومات المائية، ووضع برامج زمنية واضحة لتخفيف الاستنزاف الحاصل والمستمر في الأحواض التي تعاني منه، والإسراع في إصدار نظم استثمار المصادر المائية غير المخصصة لمياه الشرب، والاهتمام بتنمية الموارد البشرية والتأهيل النوعي للكوادر العاملة في قطاع المياه، والاستمرار في تحديث وتطوير الدراسات السابقة والاستفادة من البرامج الخاصة بإدارة الموارد المائية، وتفعيل دور الاستخدام الجماعي للمياه من خلال جمعيات مستخدمي المياه وخاصة على شبكات الري الحكومية «175» جمعية، والعمل على توعية المواطنين في ترشيد استخدام المياه.
|
||||||||||||||||||||||||
