|
|
أردوغان يمعن في قمع معارضيه.. وينقل رؤساء البلديات المعتقلين إلى سجون شديدة الحراسة وكالات - الثورة إلى سجون شديدة الحراسة في محافظة أرضروم التركية، وذلك بعد اعتقالهما في 23 كانون الأول الماضي عقب إقالتهما من منصبيهما في رئاسة البلدية ضمن الانتهاكات التي يمارسها رئيس النظام التركى رجب أردوغان ضد معارضيه. وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن وزارة الداخلية التركية نقلت أمس بولوت تكين من سجنها في ديار بكر إلى سجن النساء شديد الحراسة من النوع ( E ) في محافظة أرضروم، أما جمال أوزدمير، فقد جرى نقله إلى سجن من النوع ( H ) في محافظة أرضروم أيضًا، وقالت مصادر إن وزارة الداخلية نفذت إجراءات النقل جوًا لأسباب أمنية. وتابع موقع تركيا الآن: تمارس وزارة الداخلية التركية حملة إجرامية ضد المعارضين في تركيا من خلال إقالة رؤساء البلديات انتقامًا منهم بعدما تسببوا في خسارة الحزب الحاكم للبلديات الكبرى في إسطنبول وأنقرة وأزمير. كان موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، قال إن وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو لم يجد ما يبحث عنه عندما زار حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، سعيًا وراء دعم المعارضة للتدخل التركي العسكري في ليبيا، من خلال التباحث مع رئيس الحزب كمال كليتشدار أوغلو، حول مذكرة إرسال الجنود الأتراك لليبيا، التي ستعرض على البرلمان اليوم الخميس. في الأثناء حذر علي شكر عضو البرلمان عن حزب الشعب الجمهوري التركي من عواقب استمرار أردوغان بسياسات التصعيد والعداء تجاه جميع دول المنطقة. وقال شكر إن أردوغان أثبت بإثارته التوتر في ليبيا أنه لم يستخلص العبر والدروس من تجربة دعمه للإرهابيين في سورية وهو سيواصل السير على هذا الطريق. وجدد شكر في تصريح لمراسل وكالة سانا في أنقرة معارضة حزبه الشعب الجمهوري لخطط أردوغان لإرسال قوات إلى ليبيا، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من أعضاء البرلمان التركي ضد مغامرات أردوغان في ليبيا ولكن أعضاء حزبه العدالة والتنمية الذين يملكون الأغلبية لا يجرؤون على مواجهة تهديدات أردوغان وسيجبرن على الموافقة على المذكرة الخاصة بإرسال هذه القوات خلال التصويت بالبرلمان. وشدد شكر على أن أردوغان أثبت بالدليل القاطع أنه ذو أهداف توسعية أخوانية وتحت شعارات الخلافة والسلطنة العثمانية التركية. وأشار شكر إلى المعلومات التي تتحدث عن نقل إرهابيين من التنظيمات الإرهابية في سورية إلى ليبيا عبر تركيا قائلاً إن الجميع يتذكر كيف أن تركيا كانت ومازالت الراعي الرئيسي لمجمل الفصائل المسلحة والإرهابية في سورية.
|
||||||||||||||||||||||||||
