عروض مسرحية ومشاهد تمثيلية لخيال الظل «كراكوز وعواظ» تحتضنها خشبة مسرح المركز الثقافي العربي بمدينة السويداء ضمن فعاليات مهرجان مسرح الطفل الذي تقيمه مديرية المسارح والموسيقا تزامناً مع العطلة الانتصافية.
وتنهل عروض المهرجان مادتها من وحي الحكايات العالمية للأطفال كساندريلا وليلى والذئب وفلة إضافة إلى ورش رسم وتصنيع دمى للأطفال.
وأوضح مدير المسرح القومي بالسويداء الفنان وجيه قيسية أن المهرجان يمثل حالة فنية ثقافية ترفيهية تستقطب الأطفال بمجموعة من الأنشطة الثقافية التي تسهم في تكريس قيم إنسانية واجتماعية وغرس روح المحبة والتعاون فيما بينهم.
وأشار العديد من الحضور وأهالي الأطفال إلى أهمية هذه الأنشطة بما تحمله من رسائل هادفة للأطفال واليافعين ودورها في توعيتهم فيما لفت عدد من الأطفال المشاركين إلى استمتاعهم وتفاعلهم مع الأنشطة التي وضعتهم في أجواء المسرح.
__________________________________________
صرخــة عاشــــق.. مجموعـــــة شــعرية
تتخذ المجموعة الشعرية «صرخة عاشق» التي صدرت مؤخراً للشاعر حيان محمد الحسن الموسيقا الشعرية مضماراً تطلق فيه قصائد لتحمل مواضيع تنوعت بين الاجتماعي والإنساني والنفسي مقتصرة على أسلوب الشطرين.
وفي نصوصه يعبر الحسن عن آلام كبيرة انتقى في تركيبها الشعوري الروي الملائم للعاطفة الحزينة كقوله في قصيدة (صقيع): «هاجت بأحداقي الغداة دموع.. إذ ضج ما بين الضلوع نجيع.. ناحت على فوت الأماني مقلتي.. وبكى بصدري خافق مفجوع».
ولا تخلو نصوص الشاعر الحسن من النزعة الذاتية التي يرى فيها أنه ذات لها كيانها وحضورها كقوله في نص (صياد المعاني): «أنا لا أعلق في المنى أحلامي.. كلا ولا أهب الهوى أيامي.. أنا شاعر الدوح الجميل أنا الشذا.. والعطر منبع نشره أكمامي».
المجموعة الشعرية الصادرة عن دار الفكر للطباعة والتوزيع تقع في 92 صفحة من القطع المتوسط وتغلب عليها العاطفة والحس العفوي الذي جاء في أغلب النصوص.
يذكر أن الشاعر حيان محمد الحسن من مواليد عام 1978 عضو اتحاد الكتاب العرب وصدرت له مجموعات شعرية منها «ارتعاشات الذاكرة» و«صهيل الرحيل» و«هواجس الموت المشتهى» و«آخر ضفاف الحلم» و«حين يصبح العمر رحيلا» و«عرينك شامخ» ومجموعات أخرى.