وبالمقابل ثمة من يرى أنه ليس بالامكان افضل مما كان وضمن هذا المربع تقع وجهة نظر القائمين على السوق وعلى هيئة الأوراق والاسواق المالية الذين لا يفضلون استعراض هذا الأداء بمعزل عن حداثة السوق ضآلة شركاتها المدرجة قلة المستثمرين المعروض والمطلوب والمتاح من الاسهم.
وبين هذين الرأيين نلتمس لأنفسنا فسحة لنشير ونذكر وعلى طريقة الاعلانات التي تقيس اداء مستحضرات انبات الشعر للصلعان كأمثالنا بحيث تريهم مرحلة ما قبل وما بعد المستحضر أن حالة السوق لآذار الجاري تختلف عنها لآذار الفائت حيث لم تكن هذه السوق ( شيئاً مذكوراً)..
ألم يكن النقاش منصباً في الثورة وغيرها طيلة 2008 وبداية 2009 حول افتتاح السوق أو عدمه وكنا نعنون ( من عنوان) تحديد موعد الافتتاح .. تأجيله ..ترحيله..؟ اليوم أصبحت السوق حقيقة واقعة وقمنا بطي هذا النقاش قولاً واحداً ..
أخيراً ليس من الحكمة استعجال النتائج دون توافر مبررات هذا الاستعجال وإن قبلنا به فإننا نقبل انضاج طبخة لا تتوافر مكوناتها ثم هل بدأت المصارف وشركات التأمين والصرافة وغيرها قوية من يومها الأول مع فوارق عديدة في هذه المقارنة لمصلحة السوق التي سنتورط في المزيد من السطور ان نحن تحدثنا عن معوقات الاداء فيها.