متطلبــــــات الســــــياحة في الرقـــة..تنفيـــــذ ســـــــــوق التــــــــــراث والشـــــــــرقيـــات .. افتتــــــاح المتـــــحف الجديــــــد
مراسلون الثلاثاء 9-3-2010م محمد جاسم الحميدي قال الدكتور المهندس فيصل مصطفى الحسن مدير السياحة في الرقة: أطلقت وزارة السياحة عنوان الجودة على العام الحالي، وسيكون من أولى مهامها تأهيل كل المنشآت السياحية وتصديق لوائح الأسعار،
وكذلك الإعلان عن هذه الأسعار على موقع نصائح السفر على شبكة الانترنت، وتفعيل موقع مديرية سياحة الرقة على شبكة الانترنت بعد أن أنجزته وزارة السياحة، وتفعيل السياحة النهرية والبيئية بالتعاون مع الجهات المعنية، والمشاركة في ملتقى سوق الاستثمار السياحي السادس بعدة مشاريع، والمشاركة في معرض السياحة الداخلية الثالث، وطباعة بروشور جديد للرقة وآخر للسياحة الداخلية، علماً أنه تم طباعة أربع بروشورات في العام الماضي عن الرصافة وجعبر والسياحة الطبيعية والرقة، والمشاركة في المهرجانات التي تقيمها المحافظة ومنها مهرجان الرصافة، والعمل مع فريق العمل المشكل من السيد محافظ الرقة لإنتاج فيلم ترويجي عن الرقة واستكمال دراسة آثار الرقة دراسة تسويقية، واستكمال دراسة مقام النبي إبراهيم وموقع عين العروس، والسعي لتنفيذ مقترح سوق التراث والشرقيات في المحلق الداخلي لسور الرقة.
وعن متطلبات تطوير السياحة في المحافظة، أضاف الحسن: إن استثمار ما تزخر به المحافظة من شواطئ البحيرات والأنهار ومئات المواقع الأثرية والطبيعية والدينية كفيل بخلق نهضة سياحية واقتصادية كبيرة جداً في المحافظة، وحالياً يمكن اسثتمار ضفاف الفرات في مدينة الرقة، الجزر الفراتية، المواقع الأثرية، شواطئ بحيرة الأسد، منطقة البادية... ونأمل أيضاً أن تستكمل الدراسات الخاصة بتحويل محمية الثورة إلى مشروع رائد على مستوى القطر في مجال السياحة البيئية، وتحويل المشاريع المطروحة في سوق الاستثمار والتي لاقت اهتماماً إلى منشآت مستثمرة، مع ضرورة تأمين الموارد المالية لتنفيذ مقترح سوق المهن اليدوية والتراث.. وتأمين البنى التحتية الأساسية للمحافظة (مطار، جسور على الفرات، طرق سياحية، أتوسترادات...)، وضرورة تنظيم منطقة مابين الجسرين وتأهيلها للسياحة الشعبية، والإسراع بتنفيذ متحف الرقة الجديد، وتنفيذ مسارات مشجرة ومعبدة ومنارة ومجهزة بالخدمات الأساسية، ولوحات الدلالة الطرقية لكل المواقع السياحية والأثرية وخاصة لآثار مدينة الرقة، والرصافة، وقلعة جعبر.
وعن البوابة الحدودية و زوار المواقع السياحية، يقول الحسن: بإجراء مقارنة بين أعداد القادمين والمغادرين عبر البوابة الحدودية في تل أبيض خلال السنوات 2006-2009 نجد تضاعف الأعداد بنسبة تجاوزت 600٪ خلال العام 2009 مقارنة مع 2006، ففي عام 2006 كان القادمون 19319، والمغادرون 16818 وقفز الرقم بالنسبة للقادمين إلى 135351 والمغادرين 136587 وبلغ عدد زوار المواقع الأثرية في الرصافة وقلعة جعبر ومتحف الرقة في عام 2009 نحو 26 ألف سائح، ومابين 50ألفاً إلى 60 ألف سائح سنوياً يزورون المقامات الدينية في الرقة.
|