واعتمدت الدراسة على تصميم تجارب مخبرية على عينة من الفئران المتطابقة، جرى توزيعها إلى مجموعتين متماثلتين.
وخلصت الدراسة إلى أن الألياف الذائبة تمتلك تأثيرات إيجابية مباشرة على مقاومة الجهاز المناعي للالتهابات، مشيرة إلى أن تناولها بكميات معقولة قد يساعد الأفراد على الانتفاع من فوائدها في هذا الجانب.
وقال البروفيسور جورج فرويند الباحث من كلية الطب بجامعة إلينوي الأميركية إنهم توصلوا إلى أن الألياف الذائبة تحدث تغييرات إيجابية في الخلايا المناعية، إذ تحولها من خلايا (غاضبة) مستعدة لإثارة التفاعلات الاحتقانية، إلى خلايا مضادة للاحتقان تساعد على التعافي من العدوى الجرثومية بشكل أسرع.
وتعرف الألياف الذائبة بأنها الأجزاء القابلة للأكل في النبات، أو ما يشابهها من مركبات نشوية لا يمكن هضمها أو امتصاصها في الأمعاء الدقيقة، إلا أنها تتعرض للتخمر الكامل أو الجزئي في الأمعاء الغليظة.
والألياف الذائبة تتوافر في عدد من الأصناف الغذائية مثل التفاح والحمضيات والمكسرات والجزر والبذور والعدس وغيرها.