اكد فيه أهمية فتح آفاق التعاون الصناعي والتجاري والثقافي والسياحي والاعلامي بين البلدين من خلال تعاون ينعكس ايجابا على حركة اقتصادية واعدة تتجلى بحركة نشطة لرجال الاعمال الاتراك في الاستثمار في مدينة حسياء الصناعية على ارض بمساحة خمسة آلاف دونم قدمت مجانا لمن يرغب من رجال الاعمال الاتراك بعد دراسة واقع السوق السورية والاتجاه الى اقامة صناعة تكاملية تخدم البلدين في مضمار الصناعات الغذائية وصناعة الحديد الصلب وغيرها من الصناعات التي تتوفر مادتها الاولية محليا وليست بحاجة الى الاستيراد الخارجي لها .
ونظرا لوجود وتطور هذه العلاقة المتميزة بين البلدين وضرورة الارتقاء بها كان تأكيد الوفد الضيف - من خلال زيارته الى جامعة البعث بحمص- أهمية الاهتمام بتعليم اللغة التركية اكاديميا لطلبة سوريين وطلبة اتراك للغة العربية .
واكد الوفد الضيف ان زيارة تدمر فتحت امكانية التعاون السياحي في مجال تقديم الخدمات السياحية وخاصة في مجال العمل الفندقي التركي في مدينة تدمر وفي تنشيط حركة سياحية تركية اليها .
وفي ختام المؤتمر اعرب الوفد التركي عن سعادته بهذه الزيارة في حين اكد السيد محافظ حمص ان المحافظة ترحب دائما بكل وفد تركي للاطلاع على التطور في جميع المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والسياحية والعمرانية وغيرها لتأسيس نواة تعاون تنموي مشترك بين سورية وتركيا.