وكان في استقبال المهنئين بهذه المناسبة الوطنية المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وعدد من الوزراء.
وشارك في الحفل الامين العام المساعد للحزب عبد الله الاحمر والدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية والامين القطري المساعد للحزب محمد سعيد بخيتان والدكتور محمود الأبرش رئيس مجلس الشعب وعدد من اعضاء القيادتين القومية والقطرية والامناء العامون لاحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وعدد من الوزراء وامناء الفروع والمحافظين واعضاء مجلس الشعب ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وعدد من الذين شغلوا مواقع سابقة في قيادة الحزب والدولة وعدد من رجال الدين الاسلامي والمسيحي وفعاليات اقتصادية واعلامية وثقافية واجتماعية والامين العام للمجلس الاعلى السوري اللبناني وعدد من سفراء الدول العربية والاجنبية المعتمدين بدمشق.
وفي تصريح لوكالة سانا قال المهندس عطري ان ثورة اذار المجيدة هي انجاز وطني وقومي هام تحقق بفضل جماهير حزبنا وشعبنا فكانت بحق محطة نضالية في تاريخ الحزب وتعبيرا عن ارادة الجماهير حيث انها انطلقت من ثوابت الفكر القومي وترسيخ الوحدة الوطنية ودعم التضامن العربي ولاسيما بعد الحركة التصحيحية التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد وارسى مبادئها لتكون منارة للاجيال القادمة.
واضاف رئيس مجلس الوزراء.. ان ثورة اذار حملت منذ انطلاقتها المبادىء القومية الانسانية والنضالية على كاهلها لكي تكون الاساس والركيزة لبناء الوطن الامثل وكانت القاعدة العريضة نحو نهج وطني وقومي راسخ في كل زمان وقد عمق التصحيح جذور هذه الثورة وزاد من فاعليتها وعطاءاتها مااكسبها اصالة وثقافة لتصبح واقعا ملموسا في حياة الشعب.
وقال المهندس عطري.. ان عطاءات اذار مازالت مستمرة بفضل مسيرة التطوير والتحديث والمحافظة على الثوابت الوطنية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد حيث اثبتت الظروف والايام مصداقية وصوابية تلك الثوابت والمواقف ودورها المقترن بمصالح الشعب والامة.
ومضى رئيس مجلس الوزراء قائلا.. ان سورية بقيادة الرئيس الأسد مازالت تثبت يوما بعد يوم ونتيجة لمواقفها الوطنية وتصديها لحمل الهم القومي وخصوصا قضية العرب الاساسية قضية فلسطين انها الحاضنة للنضال العربي والمدافع الاقوى عن الحقوق وعدم التفريط بها ومواجهة المشروع الصهيوني الشرس.. مؤكدا استمرارية النهج الوطني والقومي لسورية في التصدي لمشاريع الهيمنة والتوسع التي تستهدف منطقتنا وامتنا العربية.
وختم رئيس مجلس الوزراء بالقول.. هذه هي دمشق دائما تقف منتصبة ابية بقائدها وشعبها ومصممة على استرداد حقوقها وتحرير اراضيها ومتمسكة بثوابتها من اجل تحقيق السلام العادل والشامل متوجها بالتهنئة الى الرئيس الأسد والى شعبنا بمناسبة عيد الثورة وما تحقق من انجازات وتقدم وازدهار.