وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن النزيف الدماغي هو أحد المضاعفات الاكثر خشية في معظم حالات الولادات السابقة لأوانها إذ قد تؤدي إلى تضرر الدماغ أو الموت.
وشملت الدراسة التي أعدتها جامعة بريستول البريطانية 77 طفلاً وأظهرت أن تقنية تجفيف الدماغ ثم إدخال سوائل جديدة إليه قد يخفف المخاطر التي يتعرض لها الطفل.
ويعتقد أن هذه التقنية قد تنفع حوالي 100 طفل في السنة، وهي تنفذ على مدى يومين وتتطلب مراقبة عن قرب لضمان أن الضغط في دماغ الطفل لا يرتفع إلى مستوى عال جداً.
ويتم استخدام هذه التقنية لدى الأطفال المولودين قبل أوانهم بكثير والذين يعانون من نزيف كبير يؤدي إلى توسع الدماغ والرأس. وتقوم العلاجات الحالية على حقن الإبر بشكل متكرر في الدماغ أو العمود الفقري لإزالة السوائل المتجمعة على مدى اشهر قبل إدخال مادة لتجفيف السوائل في البطن.
وأعرب الطبيب إيان بوبل، الذي شارك في الدراسة، عن أمله في أن تستخدم هذه التقنية الجديدة في دائرة الصحة الوطنية في بريطانيا.