ونقلت وكالة رويترز عن ميركل قولها في مقابلة مع إذاعة دويتشلاند فونك أمس: من أجل التوصل إلى حل سياسي لا بد من مشاركة كل من ممثلي المعارضة والحكومة السورية وآخرين أيضاً من أجل تحقيق نجاحات حقيقية.
وأضافت ميركل: يمكن لروسيا والولايات المتحدة والسعودية وإيران أن تضطلع بدور مهم بالإضافة إلى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
واعتبرت ميركل أن الجهود العسكرية ضرورية في سورية ولكنها لن تضع نهاية للحرب هناك ولذلك لا بد من عملية سياسية ولكن هذا لا يسير بشكل جيد حتى الآن.
كما أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التونسي الباجي قايد السبسي ضرورة العمل للوصول إلى تسوية سياسية في سورية تحافظ على وحدتها.
وقال السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي الذي يزور القاهرة حاليا.. انه اتفق مع الرئيس السبسي على ضرورة العمل على التوصل إلى تسوية سياسية في سورية للحفاظ على وحدتها وعلى دفع آليات التنسيق بين البلدين على كل المستويات حتى نتمكن سويا من اجتياز المخاطر التي تهدد بلادنا.
وشدد الرئيس المصري بحسب ما نقل موقع بوابة فيتو الاخبارية المصرية على أهمية دعم دول المنطقة التي تعاني من ويلات الإرهاب والحفاظ على مؤسساتها لتصبح قادرة على القيام بدورها وليتمكن مواطنوها من العودة اليها والاستقرار فيها بحيث لا تتفاقم مشكلة الهجرة. كما بحث الرئيسان المصري والتونسي عددا من القضايا الدولية والاقليمية ومنها مكافحة الإرهاب وحذرا من مغبة انتشار التطرف والإرهاب في المنطقة وما سينجم عنه من اثار سلبية أهمها استقطاب المزيد من العناصر للجماعات الإرهابية الامر الذي يهدد امن واستقرار دول المنطقة وجوارها الجغرافي.