ولفتت مصادر في المديرية العامة للآثار والمتاحف إلى أن عمليات إعارة السجلات الأصلية للباحثين توقفت منذ بداية العام الحالي بعد تجهيز المركز بالمعدات الضرورية لتنفيذ مشروع الرقمنة المتكامل. وأضافت المصادر أن المركز يتابع جهوده لاستكمال كافة الأقسام وتحويل جميع موجوداتها إلى نسخ رقمية متاحة لكل مهتم على أجهزة الكمبيوتر المتوافرة في المركز. يشار إلى أن مركز الوثائق التاريخية في دمشق تأسس عام 1959 وهو يعنى بجمع الوثائق كافة التي تتعلق بتاريخ سورية بشكل خاص والقضية العربية في النصف الأول من القرن العشرين، ويعمل على تنظيمها وفهرستها وحفظها وترميمها ومن ثم إتاحتها للباحثين والمهتمين من كافة أنحاء العالم كما يستقبل الباحثين والمراجعين من عربة وأجانب من طلاب الماجستير والدكتوراه والباحثين المستقلين والمهتمين ويسمح لهم بالاطلاع على الوثائق التي تتعلق بأبحاثهم بشكل مجاني.‏