الذي تأسس على أكتافٍ صلبة في الأدب والشعر تحديداً ومجموعة أصدقاء سمي المهرجان بهم أين هم الآن ?!! حتى في الحضور تم نسيانهم ولا يأخذ برأيهم أحد وهنا يصعد جيل جديد أملاً بالربط بين القديم والحديث من أهل القرية.
حزناً عليكم يا أهلي يا أهل الملاجة كتاب /شعراء/ نحاتون/ رسامون/ مصورن/ موسيقيون/ وجمهور يرتقي في الحضور.كيف صبرتم على من جيء به إليكم معتزاً بصداقة الذبابة, ومتغزلاً بقطيع من الحسناوات,وينتظر القطط لتأخذ بالثأر له, متى كان الشعر يُلقى والشاعر جالس مسترخٍ ويعترف بعضهم انه كتب تلك القصيدة لا يعرف لماذا?!! المهم أن يلقي وعلى من?
جمهور ترعرع على النقد!! له أذن تجلب الكلمة الخيرة من آخر الأرض وعين تنشل اللؤلؤ من قاع المحيطات فمن أين اتوا هؤلاء ومن وراء قدومهم...?!!!!
كنت في كل كلمة أتألم واحزن على هذا المكان الذي دنس (مثل كل شيء) وفجأة رأيت الجبال والصخور والمنحوتات والصور واللوحات تردد صدى حولي وتخاطب الجمهور .... هذا هو الموت فلا تستقبلوه صامتين إنه الجحيم فلا تقبلوه...
تبعثر - هيجان - حوارات - تناقضات - هروب.
ولكن في اليوم التالي تجمعوا على صوت جميل ملأ الدنيا ونغمة عود.