الاميركية لقتلها 17 عراقياً في بغداد قبل ثلاثة اسابيع, اقرت شركة يونيتي ريسورسز غروب الامنية الاسترالية بقتل امرأتين عراقيتين وجرح ثلاثة عندما فتح حراسها الامنيون النار على سيارة اقتربت من مؤخرة الموكب في حي الكرادة وسط بغداد.
وقال المتحدث باسم خطة امن بغداد قاسم عطا ان الحكومة العراقية ورئيس الوزراء نوري المالكي يرفضون بشكل قاطع ما تقوم به هذه الشركات ضد المدنيين.
من جانبها سارعت الولايات المتحدة التي سببت القتل والتهجير لملايين العراقيين الى تبرئة نفسها من حادث قتل امرأتين, وصرح المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان الحادث ليس له علاقة بالحكومة الاميركية.
ميدانياً اعلن الجيش الامريكي تعرض احد قواعده العسكرية لهجوم بالهاون كما اعلن مقتل احد جنوده لااسباب غير قتالية كا اعلن الشرطة العراقية مقتل 43 شخصا في انحاء متفرقة في العراق امس ادى انفجار سيارة مفخخة في تكريت شمال البلاد الى مقتل اربعة اشخاص بينهم شرطيان عراقيان واصابة ثمانية اخرين فيما لقي مسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني واحد حراسه مصرعهما بتفجير انتحاري قرب احد مكاتب الحزب بالقرب من مدينة الموصل, كما قتل مسلحون مجهولون اثنين من افراد الشرطة في هجومين منفصلين في الديوانية جنوب بغداد. من جهة اخرى قال النائب الجمهوري الاميركي تشاك هاغل ان من يفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة في العام القادم سيتعين عليه اجراء تغيير في استراتيجية جورج بوش في حرب العراق.
وقال هاغل انه نظراً لأن نحو 65 بالمئة من الاميركيين يقولون انهم يريدون انهاء حرب العراق فإن المرشح الجمهوري لن يتمكن من خوض الحملة الانتخابية على اساس الاستمرار في نفس مسار بوش مضيفاً اننا كأميركيين غصنا في مستنقع بطريقة بالغة الخطورة واننا نغوص اكثر في كارثة سحيقة. يشار الى ان محصلة خسائر جيش الاحتلال الاميركي البشرية ارتفعت منذ غزو العراق عام 2003 لتصل الى 3817 قتيلاً وفق احصاءات وزارة الدفاع الاميركية, قتل منهم 814 جندياً خلال العام الجاري فيما سجل العام الماضي مقتل 822 جندياً اميركياً.