الى قيام مشروع عربي متكامل لدعم العراق مالياً واقتصادياً من أجل وقف حالة التدهور في الوضع الاجتماعي والانساني المأساوي للشعب العراقي والذي يتراجع بشكل مخيف لا يمكن أن يرضى عنه العرب. وأكد الهاشمي أن العراق العربي لم يقبل في يوم من الايام أن يكون تحت الاحتلال الامريكي أو الاجنبي وأنه لن يسترد كرامته وعزته وموقعه المميز في قلب العالم العربي الا مع خروج اخر جندي أمريكي وأجنبي من الارض العراقية. وشدد الهاشمي على أن المصلحة القومية للامة العربية تقتضي أن يتعافى العراق على أسس الحفاظ على هويته وانتمائه العربي وصيانة وحدته الوطنية وقوته واستقلال قراره وعدم التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية معتبرا أن الانتخابات العامة التي ستشهدها البلاد في السابع من اذار المقبل هي مفصل حقيقي في بناء الدولة العراقية الحديثة بعيدا عن الخلافات الداخلية وحالة عدم التوازن التي تسود العملية السياسية في العراق الى اليوم.‏