تدرس الحكومة السودانية فك ارتباط عملتها بالدولار الأميركي خلال الربع الأخير من العام الجاري.
وأوضح محافظ بنك السودان المركزي صابر محمد الحسن أن البنك يضع خطة لربط الجنيه السوداني بسلة عملات لشركائه التجاريين الرئيسيين بدلاً من الدولار الأميركي وحده.
وأشار إلى أن الخطة تهدف إلى المساعدة على احتواء التضخم نظرا للأثر الكبير للعملة على الأسعار.
وتوقع الحسن أن يكون للدولار أكبر وزن في السلة بما لا يقل عن 50%، وأضاف أنه تجري دراسة أن تحوي السلة أيضا اليورو والجنيه الإسترليني وعملات آسيوية أخرى على رأسها اليوان الصيني.
ويدير السودان حاليا نظام تعويم محكوم حيث يقوم البنك بحساب سعر إرشادي على أساس معاملات اليوم السابق ويتدخل في السوق إذا انحرف السعر عن نطاق يزيد أو يقل بـ3% عن ذلك المستوى.
900 مليون يورو عوائد السياحة المغربية
توقع وزير السياحة المغربي ياسر الزناكي، أن يستقبل المغرب 9.4 ملايين سائح ما يمثل 94% من الأهداف التي حددتها الوزارة خلال العام الجاري .
وقال الوزير في مؤتمر صحفي أنه منذ مطلع 2010 بلغت عائدات السياحة نحو 900 مليون يورو ما يمثل زيادة بنسبة 16% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ولفت الزناكي إلى أن هذه الأرقام تتضمن المغربيين المقيمين في الخارج.
وأشار الوزيرالى ان الخطوط العريضة لتوجهات السياحة المغربية تقوم على عدم الاكتفاء بالأسواق التقليدية مثل فرنسا واسبانيا بل جذب سياح من دول جديدة مثل دول أوروبا الشرقية والشرق الأوسط.
... وفي الأردن 2 مليار دينار
يشكل العرب نسبة 50% من السياح القادمين الى الاردن ,وقال مدير عام هيئة تنشيط السياحة بالأردن نايف الفايز:إن السياح العرب يركزون على العاصمة عمان, لما تتمتع به من طقس معتدل على مدار السنة ,.اما القسم الثاني من السياح فهم الاجانب القادمين من دول اوروبا واميركا.
وأشار الفايز إلى ان الاردن يركز حاليا على استقطاب أسواق جديدة كالسوق الاسيوية عبر استقطاب سياح جدد من هذه الدول.
مضيفا أن قطاع السياحة شكل 13 في المئة من اجمالي الناتج المحلي في 2009, متوقعا بارتفاع نسبة المساهمة للعام الحالي.
وان الاردن حقق عوائد سياحية بقيمة مليارين ومئة مليون دينار أردني العام الماضي.
يذكر انه سيتم اختيار مدينة العقبة ,مدينة السياحة العربية في 2011.
خطة إسبانية
لتخفيض العجز
قالت نائبة رئيس الحكومة الاسبانية «ماريا تيريزا ديلافيغا» أن الحكومة لديها «خطة جادة جداً لتعزيز الضرائب وخفض العجز للهبوط به الى 3% عام 2013» مؤكدة أن بلادها اعتمدت خطة تقشف و«بدأنا إصلاحا لسوق العمل».
وكانت وكالة ستاندر آند بوورز خفضت التصنيف السيادي لإسبانيا بواقع درجة واحدة من AA+ إلى AA مع نظرة مستقبلية سالبة بسبب المخاوف من عجز موازنة البلاد وذلك في أحدث خطوة تتخذها الوكالة بعد يوم واحد من خفض التصنيف السيادي لكل من اليونان والبرتغال.
لكن أحد محللي الوكالة أكد وجود «فروقات جوهرية بين اليونان والبرتغال واسبانيا» متوقعا أن «تحقق اسبانيا هدفها بخفض عجز الموازنة هذا العام». وتهدف اسبانيا لخفض العجز إلى 9.8% في 2010مقارنة بنسبة 11.2% التي كان العجز قد بلغها العام الماضي.
البنك الآسيوي للتنمية
يدخل سوق السندات
يعتزم البنك الآسيوي للتنمية إصدار سندات إسلامية متوسطة الأجل بمليارات الدولارات لتمويل مشاريع في البنية الأساسية في دول القارة.
واعتبر مدير إدارة جنوب شرق آسيا بالبنك جاسم أحمد أن استخدام هذه الأداة من شأنه تمكين البنك من توسيع نطاق جمع المال.
وتصرف العائدات لحملة الصكوك من التدفقات النقدية المتولدة عن أصول مثل عقارات أو بنية أساسية.
وتتركز المشروعات العقارية على سوق الصكوك الإسلامية في منطقة الخليج وهناك قلة من الإصدارات العالية التصنيف، مثل تلك التي تصدرها صناديق الثروة السيادية.
وأوضح أحمد أن هناك حاجة لاستثمارات بآسيا بقيمة 300 مليار دولار على الأقل سنويا في مشاريع للبنية الأساسية المتعلقة بالمياه والطرق والاتصالات.