وقال الدكتور أروين غولدشتاين، مدير الطب الجنسي في مستشفى ألفارادو في سان دييغو وبروفيسور الجراحة في جامعة كاليفورنيا، إن الدراسة ليست الأولى التي تربط بين تناول حبوب منع الحمل والمشاكل الجنسية التي تواجهها المرأة بسبب ذلك، مضيفا ان هذه الدراسة «تقدم أدلة إضافية على أنه عندما تعبثين بالهرمونات فإنك تعبثين أيضاً بحياتك الجنسية».
لكن الدكتور هارالد سيغر، من مستشفى جامعة تيوبنجين في ألمانيا، يؤكد ان الحبوب هي أفضل وسيلة لمنع الحمل، مشدداً على أن الدراسة وجدت «علاقة» بين تناول هذه الحبوب والمشاكل الجنسية التي تعانيها المرأة، وانها ليست «سبباً» لذلك، مشيراً إلى أنه قد تكون هناك عوامل أخرى لهذه المشكلة.
وتشير إحصاءات إلى أن 87٪ من النساء يستخدمن حبوب منع الحمل في العالم، يلي ذلك استعمال الواقي (22.5٪) ووسائل منع الحمل الأخرى.
تمثل الأمور المتعلقة بالشعر مشكلة خطيرة بالنسبة إلى شريحة عريضة من النساء.
فوفق استطلاع للرأي أجري عبر الهاتف لمجلة سمارت الأميركية، وشاركت فيه أكثر من ألف امرأة، أجابت 500 امرأة: إن الأيام التي تكون فيها حالة شعرهن سيئة تمثل لهن مشكلة خطيرة.
وأعربت 44 % من اللاتي شملهن الاستطلاع عن أن حالتهن المزاجية تأثرت بسوء حالة شعرهن.
وتتركز معظم شكاوى النساء من شعرهن في أنه ضعيف للغاية أو ناعم بصورة مبالغ فيها، أو أن لونه باهت أو انه مجعد أو جاف للغاية، أو انه مدمر وحالته سيئة. واعترفت 12 % من النساء بأنهن قمن بتغيير طريقة تصفيف شعرهن بعدما انفصلن عن شريك حياتهن.