وقد شهد الاسبوع الماضي عمليات خطف ناجحة كما شهد عمليات فاشلة على شاكلة ناقلة النفط الروسية التي تم تحريرها وقد نجح القراصنة مع بداية هذا الاسبوع بخطف سفينة صيد تايوانية مقابل سواحل الصومال وهم يطالبون بفدية للافراج عنها حسبما اعلنت السلطات التايوانية امس.
ونقلت ا ب عن وزارة الخارجية التايوانية قولها في بيان ان مالك سفينة الصيد التايوانية تاي يوان 227 فقد الاتصال بطاقم السفينة قبل نحو يومين بينما كانت تبحر باتجاه جزر المالديف ولدى تمكنه من الاتصال طالبه القراصنة بدفع فدية مقابل اطلاق سراح البحارة.
واضاف البيان ان السفينة غيرت مسارها بعد ذلك نحو شواطئ الصومال ما يعزز احتمال ان القراصنة الصوماليين هم الجهة الخاطفة داعيا طواقم السفن والقوارب الاخرى في المنطقة الى الحذر واليقظة بسبب احتمال ان يعمد القراصنة إلى شن هجمات على هذه السفن من السفينة المختطفة .
ولم يحدد البيان عدد افراد طاقم السفينة او اسم مالكها او قيمة الفدية التي طلبها القراصنة.
كذلك قالت القوة البحرية التابعة للاتحاد الاوروبي ان القراصنة خطفوا ناقلة كيماويات فبالة سواحل شرق افريقيا مع طاقمها البالغ 22 بحارا. وكانت الناقلة قادمة من الهند ومتوحهة الى بلجيكا.
يذكر ان 35 سفينة حربية تابعة لدول من الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي والولايات المتحدة مرابطة في المحيط الهندي على سواحل الصومال وخليج عدن. ويحتجز القراصنة حاليا اكثر من 300 رهينة تم اختطافهم من سفن خلال الاشهر القليلة الماضية. وتواجه الدول المشاركة بأساطيل في المنطقة في اطار جهود مكافحة القرصنة مشكلة في تحديد الجهة التي يسمح لها بمحاكمة القراصنة الذين يتم اعتقالهم واعلنت الامم المتحدة مؤخرا ان جزر سيشل ستنشئ محاكم بدعم من المنظمة الدولية لمحاكمة القراصنة .
في المقابل اعلنت القوة البحرية المكلفة التصدي للقرصنة والتابعة للاتحاد الاوروبي أمس ان سفينة حربية هولندية اعتقلت اول امس 11 قرصانا صوماليا مفترضا وصادرت مراكبهم في المحيط الهندي .