|
وانتهى دوري المحترفين لكرة القدم.. في الأسبوع الأخير: مستوى متواضع .. ومفاجآت وكلام رياضة
هذه الخلاصة التي صدرت رسمياً يوم الجمعة الماضي، كانت معروفة بشكل غير رسمي قبل عدة أسابيع، عندما انتشرت روائح تتحدث عن تطبيق لمباريات وبطرق مختلفة، وعندما خرجت الحروب الكلامية بين الأندية المتنافسة بين اتهامات بالتحفيز، واتهامات مقابلة بأشياء وأشياء.. هكذا، وأيّاً كان الذي حصل، فإن الكرة السورية التي أديرت من خلال لجنة مؤقتة شكلاً خلال موسم كامل، وتدار بـ(الريموت كونترول) فعلاً لا تسر ولا تبشر ولا تطمئن، ويكفي أن نتابع ونتمعن قليلاً بالمباريات وما تقدمه الفرق، وما يتردد عن تهاون أو تخاذل من لاعبين وغيرهم، ولا ندري إن كانت شركات المراهنات التي سمعنا عنها من قبل هي السبب، أم إن هناك خفايا وخفايا، كل هذا يجعل كرتنا على أرض رملية، الاحتراف الذي طبق بشكل غير صحيح خربها، وبعض اللوائح زادت الطين بلّة لتشعر وكأنك تمارس مسابقات تحكمها قوانين متناقضة، أو جهات مختلفة. على كل حال النهاية السعيدة كانت حمراء لبطل ليس بجديد هو الجيش الذي أعاد جمهوره للمدرجات بنتائج لافتة، ونستطيع القول إنه استحق اللقب لأنه نجح في التفوق على الكرامة في المواجهات، وإن كنا نرى أن بإمكان كرة الجيش أن تكون أفضل قياساً على ما قدم لها وهو يفوق ما يقدم للأندية، وكنا نتمنى لو أن هذا التتويج قد ترافق مع تأهل في كأس الاتحاد الآسيوي ليستثمر بشكل إيجابي فتعود كرة الجيش إلى الخريطة الآسيوية أيضاً بقوة وثقة. مفاجآت وأنصاف مفاجآت المرحلة السادسة والعشرون وهي آخر مراحل دوري المحترفين شهدت مفاجآت ،أنصاف مفاجآت، المفاجآت كان أبرزها خسارة تشرين على أرضه أمام الوثبة، أما نصف المفاجأة فكانت تعادل جبلة والكرامة، لكن لا بد من القول إن مباريات دمشق (العباسيين) وحمص والحسكة، كانت مرتبطة ببعضها البعض، وكانت نتائجها مؤثرة في بعضها، فعندما تقدم الجيش بدمشق على الطليعة بثلاثية شعر الكرامة أن المنافسة قد حسمت والدوري صار بدمشق، فانخفض أداؤه وهذا خطأ، وكانت مناسبة وفرصة لجبلة لكي يستفيد فانتفض وهاجم وأدرك التعادل، وكاد أن يحقق الفوز في أكثر من مناسبة، وخاصة مع سماع نتيجة مباراة الحسكة بين الجزيرة وأمية التي كان التعادل فيها باعثاً أيضاً على الحماسة في نفوس الجبلاوي، أما فوز الجيش عموماً على الطليعة فقد كان متوقعاً وخاصة أن النتائج السابقة للجيش مع أمية والوثبة أوحت بأن الجيش قد رسم (خريطة الطريق) نحو الفوز باللقب، وتنفيذها ليس صعباً عليه، وقد ظهر هذا في أداء الطليعة الذي لم يكن إيجابياً.. وباقي المباريات كانت هامشية، لكن المستغرب أن يأتي عفرين بنصف فريق، وأيّاً كانت الأسباب، فإن إكمال الدوري واللعب تحت وطأة الهبوط واجب، بدلاً من هذه الطريقة غير الحضارية، وغير الاحترافية، ما يدفع إلى إثارة موضوع الاحتراف في أنديتنا بالمستقبل، وفاز الاتحاد على الشرطة كما هو متوقع، وتعادل النواعير والوحدة، وقد لعب عفرين مع المجد ثلاثة أرباع الشوط ثم توقفت المباراة لخروج لاعبي عفرين الواحد تلو الآخر، وفقدان النصاب القانوني، وكان المجد متقدماً. أرقام كبيرة.. والقاشوش الهداف شهدت المرحلة الأخيرة أهدافاً كثيرة وصلت معها الغلة إلى (24) هدفاً في المباريات السبع. وتصدر لاعب الطليعة فراس قاشوش الهدافين مع نهاية الموسم برصيد (15) هدفاً، تلاه لاعب أمية عمار زكور (13)، ثم لاعب تشرين عبد الرحمن عكاري ولاعب المجد سامر عوض ولكل منهما (12) هدفاً، ثم لاعب الجيش ماجد الحاج (11). المرحلة الأخيرة في سطور وفي ما يلي نتائج مباريات المرحلة الأخيرة التي شهدت تناقضات وأسدل الستار بعدها على موسم مملوء بالقصص والمسرحيات ولا سيما الهزلية: - الجيش* الطليعة: فاز الجيش بخمسة أهداف نظيفة سجلها برهان صهيوني (2) وماجد الحاج (2) ومحمد الواكد، وقاد المباراة الحكم خالد الآغا. - المجد* عفرين: فاز المجد بثلاثة أهداف وبالتوقف لعدم اكتمال لاعبي عفرين وسجل للمجد سامر عوض (2) وعبد الهادي الحريري، وقاد المباراة الحكم عبد العزيز حسن. - الكرامة* جبلة: تعادل الفريقان بثلاثة أهداف لكل منهما، سجل للأول علاء الشبلي وعاطف جنيات ومحمد الحموي، وللثاني عادل الزاهر وأكرم علي وجمال الرفاعي.. وقاد المباراة الحكم محمود عويد. - النواعير* الوحدة: تعادل الفريقان بهدف لهدف، سجل للأول أحمد شيخوني، وللثاني رأفت محمد وقاد المباراة الحكم منير دنيفات. - الاتحاد* الشرطة: فاز الاتحاد بهدف سجله إبراهيم توريه، وقاد المباراة الحكم فراس الطويل. - الجزيرة* أمية: تعادل الفريقان بهدفين لكل منهما، سجل للأول ناطق يوسف وبامبا، وللثاني أمواه وعمار زكور.. وقاد المباراة الحكم شادي عصفور. - تشرين* الوثبة: خسر تشرين بهدفين لهدف، سجل للأول إيفيه، وللثاني حمود الحمود وجاجا.. وقاد المباراة الحكم جورج مسلم.
|