|
|
سليمان وبري: سلاح المقاومة ضـرورة وطنية لحمايــة لبنان وكالات- سانا- الثورة في حين اشار رئيس مجلس النواب نبيه بري الى ان المقاومة حاجة ملحة ويجب امتلاك اسلحة رادعة تحمي اللبنانيين من خروقات وعدوانية الكيان الاسرائيلي الذي يمعن في استباحة الاراضي والاجواء اللبنانية. بموازاة ذلك اوقف الامن اللبناني عميلاً جديداً للموساد وأقر بعد التحقيق معه بالاتصال مع العدو الاسرائيلي والتجسس لمصلحته. فقد قال رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان ان لبنان بحاجة لسلاح المقاومة ويجب ان يبقى في يدها في ظل التهديدات الاسرائيلية المتواصلة والخروقات المستمرة للسيادة اللبنانية وغياب الاستراتيجية الدفاعية التي تخص لبنان في وجه العدوانية الاسرائيلية. وقال سليمان في حديث لصحيفة النهار اللبنانية انه رئيس توافقي ولا ينحاز لفريق ضد فريق آخر مؤكداً ان نبذ الاصطفافات الطائفية هو خشبة الخلاص للبناني وإلا فإن مشكلة لبنان وتخلفه تمكن في هذه الاصطفافات من جهة ثانية استقبل سليمان الامين العام للمجلس الاعلى اللبناني السوري نصري الخوري حيث جرى البحث في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وخطوات تعزيزها. وفي سياق متصل شدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على التمسك بخيار المقاومة كحل وحيد لردع التهديدات والانتهاكات الاسرائيلية. وقال بري في كلمة في صور امس ان لبنان يشهد حرباً اعلامية ونفسية وأمنية اسرائيلية ويقع يومياً تحت التهديدات الاسرائيلية باللجوء الى القوة مشيرا الى أنه يشهد أيضا حملة افتراءات على مقاومته بالتسلح بمنظومات قتالية صاروخية. وأوضح بري أن لبنان يجب أن يحصل على أسلحة رادعة من أجل جيشه الوطني ولتجعل مقاومته بمنأى عن التعرض لأي عدوان وقال إن لبنان بحاجة الى خطة دفاعية للدفاع عن الجنوب وأمن أبنائه. وأضاف ان الدفاع عن لبنان مسؤولية وطنية مشتركة للجيش والمقاومة والشعب مندداً بمن يطالب لبنان بنزع السلاح على الحدود. وقال بري إن اسرائيل تواصل احتلال أجزاء عزيزة من أرضنا وتنتهك سيادتنا ولها أطماع في مياهنا وأرضنا ووجودنا ومصادر قوتنا. في هذه الاثناء اوقف فرع المعلومات في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي اللبناني امس مواطناً لبنانياً لقيامه بعمليات تجسس لمصلحة العدو الاسرائيلي. وقالت مصادر امنية لبنانية مطلعة إن الموقوف اقر بتجنيده لمصلحة الاستخبارات الاسرائيلية منذ سنوات عدة اضافة الى انتقاله الى الاراضي الفلسطينية المحتلة اكثر من مرة قضى في احداها اكثر من عشرة ايام للخضوع لتدريبات على استخدام الاجهزة والمعدات التي زوده بها العدو الاسرائيلي.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
