وأكدت السيدة أسماء أهمية الحفاظ على هذه الصناعات التي تعتبر جزءا هاما من الارث التاريخي للشعوب وخصوصا أن الصناعات اليدوية السورية والتركية تلقى رواجا شعبيا كبيرا ويمكن لها أن تصل الى حضور عالمي متميز بسبب المهارة والدقة في صناعتها.
واستمراراً لجهود اغناء التجربة السورية في عملية التنمية وبهدف تبادل التجارب والخبرات بين سورية وتركيا التقت السيدة أسماء الأسد القائمين على بنك غرامين التركي للقروض الصغيرة واستمعت الى شرح مفصل عن آلية عمله وكيفية استفادة الافراد والاسر من القروض الميسرة التي يقدمها.
وقد بين القائمون على البنك أنهم يعملون بالتعاون مع محمد يونس الحائز جائزة نوبل لعمله في مكافحة الفقر وأن هذه المؤسسة ترى أن كل فقير هو صاحب عمل محتمل وقادر على القيام به.
من جهتها أكدت السيدة أسماء الأسد أن هدفها من تشاطر الاراء مع الجانب التركي هو الوصول الى الشرائح الاكثر فقرا وذلك لان الثقافة والمجتمع في سورية وتركيا يتشابهان جدا وكذلك العادات والتقاليد.
وثمن مدير بنك غرامين التشريع المتقدم الخاص بالقروض الصغيرة الذي سنته سورية في السنوات الماضية ولكونها الدولة الوحيدة في العالم العربي وشمال افريقيا التي لديها مثل هذا القانون الذي يعتبر مؤشرا أكيدا على التوجه الجدي في هذا الاطار كما ثمن الجهود التي تبذلها السيدة أسماء الأسد للاستفادة من هذا التشريع بأفضل صورة ممكنة.
وقد عبرت السيدة أسماء الأسد عن اعجابها بالخبرة الميدانية التي حققتها مؤسسة القروض الصغيرة في تركيا والتي تأسست عام 1989 مشيرة الى أن هدف التعاون هو استفادة كل طرف من الاخر بما لديه من نقاط ايجابية لما فيه رفع المستوى المعيشي خاصة في الارياف في كل من سورية وتركيا.