الأمسية التي استضافها مسرح الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون جاء مضمون برنامجها انسيابيا مع مراحل مشروع (نزار عمران والأصدقاء) والتي بدأت بعزف منفرد لمقطوعة (ومنين أبدأ) ألحان رأفت الحلبي في إشارة إلى بداية المشروع.. وما وصل إليه من تطور بمراحله حيث قدم عمران مقطوعة من التراث (دبكة عرب).
ومن ألحانه قدم مقطوعتين (في البحث عن) و(بستجي بتشوف) التي أداها على المسارح الأوروبية هذه المرحلة التي تحاكي ذروة انطلاق مشروعه الموسيقي.
قصيدة (انكسار) التي قدمت باللغة العربية الفصحى من كلمات الدكتور بيان السيد وألحان عمران قدمها لأول مرة على المسرح بصوت عبد الله عطفه وأليسار السعيد وهي حوارية بين شاب اغترب عن وطنه وذكرياته مع محبوبته وحنينه ورغبته بالعودة لبلده.
حالات الانكسار ترجمها عمران بالمقطوعات الموسيقية المقدمة من الخذلان الذي تعرض لها المشروع إلى سفر بعض أعضائه ترجمها من خلال تقديم مقطوعة (تعب المشوار) ألحان (زهير العيساوي).
أما المرحلة القاسية وما تحمله من (ألم ووفاء) كانت من خلال الرحيل عن الحياة حيث قدم عمران (يا فجر لما تطل) ألحان مصطفى كردية لروح عازف البزق إياد عثمان الذي استضافه بإحدى الأمسيات مستعرضاً أبرز مراحل العمل مع عثمان في حالة دمج بين النغمة والصورة.