|
|
مونيكا بيلوتشي :التمثيل إلى جانب دونيرو درس عن مجلة اكسبريس
(مونيكا مارست سحرها علي وقد وافقت على الدور لأمثل إلى جانبها) . ويحكي الفيلم عن قصة حب أبطالها ابنة بواب روماني وبروفسور في تاريخ الفن الأميركي يقوم بدوره روبرت دي نيرو باللغة الإيطالية . وقد اعتبرتها صحيفة لوس أنجلوس تايمز إحدى أجمل الممثلات في العالم . وحين سألتها مجلة اكسبريس عن مشاعرها حين عرضوا عليها التمثيل إلى جانب روبرت دونيرو قالت (اعتقدت في البداية أنها مزحة أن ألعب إلى جانب أحد أساطير السينما والذي لم يمثل في السينما الإيطالية منذ عقود من السنين . ومنذ التقينا سرت بيننا خيمياء . دونيرو شخص نبيل للغاية وحر وفكاهي. وفي هذا الفيلم اكتشفنا جوانب أخرى غير معروفة لدى هذا الممثل وهي أنه لطيف ورومانسي وحساس، وتحدثنا عن أصوله واعتقد أنه لأول مرة استطاع أن يعبر عن جانب فيه ينتمي إلى شعوب المتوسط. والتمثيل درس في الحياة حيث يأخذك إلى عوالم دون أن تدركها كما ويتقمص الشخصية إلى درجة ينسى معها أنه ممثل وهكذا علمني) . وعن غيرة زوجها من هذا الدور إلى جانب دونيرو تقول (أنا وزوجي ندرك قواعد اللعبة ، نحن الاثنين ممثلين ونستخدم كل إمكانياتنا في اللعبة . وغيرته الوحيدة هي أنه لم يمثل إلى جانب دونيرو) وعن عدم اهتمامها باتباع نظام حمية غذائي كما بدا على جسمها في الفيلم تعلل ذلك بالقول (لقد قمت بتصوير الفيلم بعد شهرين من ولادة ابنتي ، وكنت أتوقف عن التصوير كل ثلاث ساعات لإرضاعها , وبالتالي كنت بعيدة جداً عن شخصيتي وأنا لست من النساء التي تعود إلى مسلكها بعد الشهر الأول من الولادة لأني أعطي الأمومة حقها) وعللت سبب ظهورها في شخصيات غالباً ما تتفاعل في اتجاه واحد (تتيح لنا السينما أن نعبر عن انفصام شخصية مسيطر عليها , ومن خلال هذه الأدوار يتاح لي إمكانية العيش افتراضياً مصائر صعبة تثير خوفي بقدر ما تجذبني , فأنا أمثل دور نساء على شفا الهاوية تنجو أو لا تنجو . لدي جانب أسود ولكن لا أحب أن أعيشه في الحياة الفعلية . ينبغي علينا ألا نوقظ الوحش الذي بداخلنا). وفي جعبة مونيكا بيلوتشي ثلاثة أفلام ستقوم بتصويرهم قريباً , وأحدهما مع المخرج الإيراني باهمان غوبادي وهناك فيلم تتقاسم البطولة فيه مع زوجها فنسنت كاسل .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
