وهندسة العمارة والهندسة المدنية واستمع من الطلاب إلى احتياجاتهم وملاحظاتهم حول مستوى الأسئلة ومدى شموليتها مفردات المنهاج.
كما تفقد الوزير مركز المعلوماتية للمكفوفين في جامعة دمشق الذي أحدث من قبل أربع سنوات، واطلع على التجهيزات الأساسية للمركز والخدمات التي يؤديها للطلبة من ذوي الإعاقة البصرية .
وعبر وزير التعليم العالي في نهاية جولته عن ارتياحه لسير العملية الامتحانية في الجامعة التي تجري بشكل ممتاز وحضور تام للطلاب، مشيراً إلى أن الجماعة قد مددت الامتحانات حتى الساعة السادسة مساء لاستيعاب الطلبة في قاعات مريحة تمكنهم من إنهاء امتحاناتهم ضمن الفترة المحددة.
وتعمل جامعة دمشق على استكمال البنية التحتية لكلية الآداب الجديدة بدلاً من الهنغارات التي من المقرر الانتهاء منها خلال سنتين لتخفيف الضغط على الطلاب والوصول إلى تطبيق النموذج العالمي في هذا المجال.
تواصل امتحانات التعليم الأساسي
قدم طلاب شهادة التعليم الأساسي أمس امتحان مادة الرياضيات حيث تعد هذه المادة من أهم وأصعب المواد في امتحانات هذه الشهادة كونها تحتاج لمزيد من الدراسة والفهم والتركيز ولا ينال العلامات التامة فيها الا من كان على مستوى دراسي متميز مع المتابعة الدراسية المستمرة لها على حد سواء عن طريق ما يأخذه الطالب في المدرسة أم عبر الدروس الخاصة لهذه المادة التي ينشط سوقها وبأسعار للحصص الدراسية أو الجلسات تفوق الخيال.
دمشق:
الأســــئلة
تثيـــر لغـــطـــاً
دمشق - مريم ابراهيم:
لاقت اسئلة مادة الرياضيات نوعاً من الرضى والقبول لدى الطلاب حيث بينت العديد من الآراء التي رصدناها في الاسئلة ومدى مناسبتها لمستويات الطلاب في مراكز امتحانية في دمشق منها مدرسة المعتصم والزاهرة المحدثة ان الاسئلة جاءت متوسطة الصعوبة سواء في الهندسة أو الجبر في حين وجدها طلاب ممن مستوياتهم الدراسية جيدة وعالية و سهلة وشاملة ومن مختلف أقسام كتابي الهندسة والجبر وتجاوب الطلاب معها لاسيما في حل المعادلات والمسائل في التوافيق ومعادلة مستقيم من الدرجة الثانية أو ما يتعلق بالهندسة عبر حل المسائل عن الدائرة والزاوية المركزية والمحيطية والرباعي الدائري والنظريات، أما غيرهم من الطلاب فقالوا إنها صعبة بعض الشيء وتحتاج لحلها إلى الوقت طويل ومنها مسائل الجبر والهندسة.
أما ما يخص أجواء المراقبة فبين العديد من الطلاب انها شديدة جداً لكن تخلو من أي إشكالات تؤثر في الطالب وإجاباته على الاسئلة.
وعن التقييم العام لأسئلة المادة أمس بين مكتب التوجيه الأول في مادة الرياضيات في وزارة التربية أن الاسئلة جاءت سهلة ومريحة للطالب وتتوافر فيها صفات الاختبار الجيد من حيث شموليتها لمختلف الموضوعات وملاءمتها مستويات الطلاب والوقت المخصص وبدأت اسئلة عن حول التحليل بالتجميع لفئات. وبالنسبة لاسئلة الهندسة بدأت بسؤال اختياري يتعلق ببرهان نظرية وهناك حل لمسألتين فكانت الأولى من الفصل الدراسي الأول وتتعلق بالعلاقات العددية وفي المثلث القائم أما الثانية فتناول موضوعات الدائرة والرباعي الدائري.
وامتحانات الثانوية
المهنية مستمرة
من جهة ثانية تواصلت أمس امتحانات الشهادة الثانوية الصناعية المهنية وذلك للمهن الحاسوبية لمواد مبادئ تحليل نظم المعلومات والاتصالات اللاسلكية والبنية المادية للحاسوب والمعالج الصفري إضافة لمادة تشكيل المعادن ومعالجتها ومادة محاسبة التكاليف.
وبين الموجهون ان الاسئلة جاءت جيدة وشاملة تقيس المهارات المختلفة للطالب وفيها اسئلة اختيارية بنسبة مختلفة وملائمة للوقت وتتميز بالدقة وخلوها من الاخطاء الطباعية.
طرطوس: الإجابة تتطلب التركيز
طرطوس - سمر رقية:
في أجواء خيم عليها الهدوء والارتياح الملحوظ في مختلف المراكز الامتحانية في المحافظة وذلك بامتحان مادة الرياضيات لطلاب التعليم الأساسي أمس في محافظة طرطوس تباينت آراء الطلبة في الأسئلة فالبعض قال إنها سهلة والبعض الآخر وصفها بالصعبة بعد أن وصفوا الأجواء الامتحانية بالهادئة والمريحة.
الطالب وسيم من مركز جلال خدام في بانياس قال: جاءت أسئلة الجبر سهلة بينما كانت الصعوبة في السؤالين الأخيرين من أسئلة الهندسة في حين أكد الطالب أحمد سلامة من مركز الخريبة أن الاسئلة سهلة جداً، بينما جاءت المراقبة أكثر دقة وصعوبة.
أما يزن من مركز فهيم محمد أكد ما قاله الكثير من رفاقه بسهولة الجبر وصعوبة الهندسة وخاصة في الطلب الأخير من المسألة الاخيرة حيث الاجابة تتطلب التركيز والفهم، بينما جاءت المراقبة سهلة والاجواء الامتحانية هادئة وحلوة.
أما الطالبة هبة سلمان من مركز وادي الشاطر فقالت: بشكل عام الاسئلة سهلة والاجوبة تحتاج لفهم وتركيز أكثر، ولكن الصعوبة كانت في قسم الجبر والمراقبة في مركزها كانت صعبة جداً.
في حين وصف الطالب شعبان صافية من مركز حمام واصل الاسئلة بأنها تتأرجح بين السهولة والصعوبة بمعنى الوسط في الجبر والهندسة لذا كانت الاجوبة تحتاج للتركيز والدقة والفهم، لوجود بعض النكشات بينما كانت المراقبة سهلة ومريحة والمراقبون وفروا الأجواء المريحة والمناسبة للطلاب.
حمص: الهندسة أسهل من الجبر
حمص - سهيلة اسماعيل:
اختلفت آراء طلاب شهادة التعليم الأساسي في حمص حول مادة الرياضيات فمنهم من اعتبرها جيدة وتراعي كل المستويات ومنهم من وجدها صعبة و خاصة مادة الجبر.
«الثورة» رصدت بعض الآراء بخصوص الاسئلة حيث أوضح كل من يوشع سليمان وموفق معروف وموسى خضور من مركز أبو ذو الغفاري وجود صعوبة في حل المعادلات لأننا تعلمنا خلال السنة الدراسية أكثر من طريقة للحل وفوجئنا خلال تقديم الامتحان ان الذين وضعوا الاسئلة لم يحددوا لنا أي طريقة سنتبع للحل وأضافوا إن مادة الهندسة أسهل من الجبر لأن الاسئلة طويلة بعض الشيء وتتطلب وقتاً، كما إننا توقعنا مجيء أسئلة من بعض الدروس الهامة لكن هذا لم يحصل، وتوقعنا أن تكون أسهل من ذلك .
الطالبة لجين ناصر من مركز الشهيد تميم أحمد قالت: الاسئلة بشكل عام سهلة والطالب الذي درس خلال السنة وحضر جيداً قبل الامتحان ينال علامة ممتازة والصعوبة الوحيدة فيها هي في مادة الجبر، أما عن أجواء الامتحان فقالت: مريحة وهادئة.
من جهتها دانيال ديوب من مركز عبد الفتاح نشيواتي بينت أن الاسئلة ممتازة وقد قمنا بحل اسئلة مشابهة لها خلال العام الدراسي أما مادة الجبر فسبب صعوبتها كما قال البعض يأتي من أنها بحاجة الى تركيز.
وبين الطالب مجد محفوض من مركز عبد الفتاح نشيواتي أول أن الاسئلة صعبة وبحاجة الى وقت أكثر من الوقت المخصص للامتحان .
وأكدت ذلك الطالبة نورا ديوب من مركز عامر بن الجراح مشيرة لى أن الاسئلة سهلة وتراعي كل المستويات والطالب المهتم بدراسته يستطيع أن يحصل على علامة قريبة من التامة.
وقد وجد بعض الطلاب اسئلة الجبر صعبة بعض الشيء لأن الاجابات تتطلب وقتاً، وقد يكون هناك أكثر من طريقة لحل المعادلات ماجعل الطلاب يحارون في اختيار الطريقة المناسبة والمختصرة.
درعا .. متفاوتة الصعوبة
درعا - عبد الله صبيح:
تابع طلاب التعليم الأساسي امتحاناتهم في مادة الرياضيات التي جاءت متفاوتة الصعوبة والمراقبة الشديدة التي خلقت التوتر الذهني لدى الطلاب في ريف درعا، مدينة طفس علماً أن الانطباع العام للطلاب وذويهم المرافقين لهم ساده الهدوء والراحة وعن هذه الملابسات والآراء رصدنا آراء بعض الطلاب للوقوف على الحقيقة ومعرفة مجريات العملية الامتحانية.
الطالب كنان بيطاري مركز ابتدائية طفس الثانية قال: أسئلة الامتحان في مادة الرياضيات كانت متفاوتة الصعوبة وهذا تبدى في بعض الأسئلة والتي تحتاج الى تأن وفهم وتركيز جيد أي توفير جو امتحاني داخل القاعات الامتحانية .
الطالب أحمد أبو شنب مركز طفس الثامنة قال: العلامة التامة هي المستحقة والتي خرجت من القاعة والفرحة لا تكاد تسعني واشراف الأهل والتحضير الجيد منذ بداية العام الدراسي تؤكد النجاح كما تعطي الطالب الثقة أن من جد وجد.
الطالب محمد أبو دايس طفس ثالثة قال: هناك بعض الصعوبة في مادة الرياضيات وخاصة في طلب إحدى المسائل علماً أن صيغة السؤال واضحة ولكن تشويش المراقبين غير المعتمد خلق لدينا التشويش في ترتيب الأفكار والثقة في الكتابة.