والتي تتضمن مشروع تلوين العلم السوري بطول 80 مترا وعرض 30 مترا ويحمل عنوان بالعز ملون يا علمي إضافة إلى محاضرات لعدد من المفكرين العرب والسوريين بهدف توعية الشباب حول ما يجري وما يتعرض له الوطن من مؤامرات ومخططات تحاك ضده.
وقد أشار المحامي فادي دويدري أحد أعضاء الهيئة التأسيسية في التجمع في تصريح للصحفيين بأن هذا النشاط يعبر عن مواقف الشباب السوري ويؤكد وقوفهم بوجه المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد سورية في الغرف المظلمة مبينا أن التجمع لا ينتمي لأي جهة رسمية أو حكومية أو حزبية بل ينتمي إلى شريحة الشباب السوري بكل مواقعه وشرائحه وأطيافه ، وموضحاً بأن أهداف التجمع تتجسد في توحيد طاقات وجهود الشباب ليكون فاعلا في مجتمعه والقيام بالعديد من النشاطات والمشاريع الاجتماعية والتنموية والتوعوية وتعميق الشعور بالمواطنة والانتماء والسعي لخلق مشاريع خدمية تنموية حسب الاحتياجات.
من جانبه أشار جورج بخاش مسؤول التنظيم في التجمع إلى أن الشباب السوري يقيم عرسا من أعراس الوطن بدأه من حلب وضم بين طياته الشباب السوري من مختلف شرائح المجتمع في المحافظة وغيرها من المحافظات السورية مبينا أن المشاركة الشبابية كانت عفوية خالصة للتعبير عن تأييدهم لمسيرة الإصلاح التي تشهدها سورية.
وأوضح الحرفي أحمد يونس دور المنظمات الشعبية في تعزيز بناء الوطن ، والعمل على تجسيد الانتماء الوطني بين كافة شرائح المجتمع ، مشيراً إلى حرص الحرفيين والمنظمات الشعبية على نشر الوعي حيال ما يجري في سورية والتصدي للحملات الإعلامية المغرضة الهادفة تمزيق الوحدة الوطنية ...
يذكر أن العلم السوري الذي سيتم تلوينه خلال أيام الفعالية الخمسة يحتوي على50 ألف قطعة سيتم تلوينها بمادة الفينيل ليتم تعليقه على سفح قلعة حلب وهو بطول 80م وعرض 30م ويشارك في النشاطات العديد من الباحثين والمفكرين العرب والسوريين.
شارك في تلوين العلم السوري السادة عبد المنعم حموي أمين فرع حلب للحزب والدكتور عبد العزيز الحسن أمين فرع الجامعة للحزب والمهندس علي أحمد منصورة محافظ حلب والدكتور نضال شحادة رئيس الجامعة وأعضاء قيادتي فرعي الحزب بحلب وجامعتها وحشد من الفعاليات الشعبية.
على صعيد آخر أكد المفكر والإعلامي اللبناني ناصر قنديل خلال لقائه أمس الطبقة العاملة في محافظة حلب أن ما يجري اليوم من ضغوطات وحملات إعلامية مغرضة ضد سورية ، هو جزء من المخطط الذي تحيكه قوى الشر والبغي في العالم ، والذي تستهدف من خلاله النيل من صمود سورية ومواقفها الوطنية والقومية ، وضرب النسيج الاجتماعي المتماسك في سورية تمهيداً لتقسيمه وإضعافه .