فقد استنكر فؤاد دبور أمين عام حزب البعث العربي التقدمي في الاردن المؤامرة التي تتعرض لها سورية وقال ان ما يجري في سورية يؤكد مدى الحقد والعداء الذي تكنه الجهات الصهيونية والامبريالية لهذا البلد وطنا وشعبا ونظاما بسبب مواقفه الوطنية والقومية ورفض الاستسلام والخنوع والخضوع للمشاريع والسياسات المعادية للامة العربية جمعاء.
وأضاف دبور ان سورية تمثل القاعدة الاساسية التي تستند اليها المقاومة العربية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين ولبنان الذي يمارس سياسة القتل والاجرام والارهاب بأبشع صورة.
وانتقد دبور الجهات المعادية التي توجه الاعلام المغرض الناطق باللغة العربية وقال انها تبقي عيون هذا الاعلام عمياء عن صورة الالتفاف الشعبي للجماهير العربية السورية حول قيادتها باعتبارها قيادة تعمل على تحقيق رغبة هذه الجماهير المخلصة لوطنها في الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والديمقراطي وتجسد العديد من القوانين والتشريعات اللازمة لتحقيق هذا الاصلاح من قانون الانتخاب الى قانون أحزاب واخر للاعلام وتشكيل لجان للحوار ووضع الاسس لمكافحة الفساد وتطهير القضاء والحرص على استقلاليته فضلا عن الغاء حالة الطوارئ واصدار مرسوم العفو العام اضافة الى مجموعة مراسيم تتعلق بالشؤون الاقتصادية وتخفيف الاعباء عن المواطنين في العديد من المجالات ولاسيما المعيشية منها.
وأوضح دبور ان الحاقدين يغمضون عيونهم عن عمد وسبق الاصرار عن التوجه القومي والعمل الدائم الذي تمارسه القيادة السورية من أجل توحيد الامة بحيث تصبح قادرة على مواجهة التحديات والاخطار المتمثلة بالمشاريع والسياسات المعادية للامة.
وأكد دبور في الختام أن الشعب السوري المقاوم عبر التاريخ سيسقط المؤامرة التي تستهدفه بوحدته الوطنية وبوعيه الذي يشكل القاعدة القوية والمرتكز الاساسي للدفاع عن الوطن في مواجهة القوى المعادية خارجية كانت أم داخلية وسيتجاوز المحنة باقتدار وأن سورية الغد ستكون الاقوى والاقدر على مواجهة التحديات والاخطار التي تستهدفها وتستهدف عبرها كل الامة.