سوريُّ أنتَ.. مفاخرُ الأرض إليك تنتمي.. شبلُ الأمينْ
القائدُ الأسدُ المفدى الصامدُ الحر الرصينْ
من صانَ حقَّ عروبتي.. حامي الحمى في الحالتينْ
في السلم.. اسقط غزوهم بعقيدة لا تستكينْ
والحرب قال لها: تعالي إننا شعب متينْ
أهلا بها إن شاءها.. من شاءها لا نستهينْ
الأعلون نحن.. هكذا أوصى الإله جنوده والصادقينْ
***
يا شامخاً لم تنثني.. يا مالكاً منا اليمينْ
يا من يسير فتنحني منا الجباه للثم طينْ
من كان مثلك سيدي ساد الدنى عزماً ولينْ
كادوا وأي مكيدة.. ردت لنحر الطامعينْ
قتلوا.. فسال الدم يسقي ما زرعته ياسمينْ
و يضوع مسك دم الشهيد.. فيرتوي العشق الدفينْ
إنا هنا أبناء جلق.. جند بعثك صامدينْ
***
عزفوا على وتر الطوائف.. بئسهم من عازفينْ
من أي طائفة أتوا.. هل كان للإرهاب دينْ
إني وعلمني أبي أن الطوائف اثنتينْ
الأولى تذهب للجنان.. جهنم للكافرينْ
ما غيرهم فهو دخيل صاغه الضد اللعينْ
( فرق تسد ) قد قالها.. من جهلنا عشناها حينْ
لكن نفضنا غبارها.. وعرفنا شرها أجمعينْ
ما ضرني إن كنت للشرق تصلي أو لإحدى القبلتينْ
أو حتى لا كنت تصلي.. عابداً حجراً وطينْ
ما دمت محترماً حقوقي أنت لي عضدٌ متينْ