تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مايك تايسون.. وتجربته المسرحية الأولى

مسرح
الثلاثاء 27-3-2012
يخوض الملاكم الأميركي الأسطوري مايك تايسون تجربته المسرحية الأولى في نيسان في لاس فيغاس ويأمل أن يقوم أيضا بجولة في نيويورك وفي لندن، بحسب ما أكد أحد كتاب سيناريو العرض.

وسيقدم بطل العالم السابق في الوزن الثقيل والمشهور أيضا بمشكلاته القضائية، ستة عروض في لاس فيغاس بين 13 و18 نيسان تحمل عنوان «مايك تايسون: الحقيقة المجردة، مباشرة على المسرح».‏

وأقر الملاكم البالغ من العمر 45 عاما أنه لم يحدد بعد ما الذي سيكشفه عن حياته التي اختبر خلالها سنوات عدة من السجن بتهمة الاغتصاب، بالإضافة إلى ثلاثة علاجات للإقلاع عن الإدمان وطلاقين ووفاة أحد أولاده.‏

وقال الملاكم في تصريحاته للصحيفة «أعلم أنكم تتساءلون ما الذي يفعله؟ وبصراحة، أنا أطرح السؤال عينه على نفسي».‏

وأضاف «الحياة رائعة. لا يمكنني أن أتذمر. كما تتذكرون على الأرجح، كنت أطيح بخصمي في غضون ثلاثين ثانية. أريد أن أروي قصتي كي تفهموني بشكل أفضل».‏

يذكر أن السيناريو هو من كتابة زوجة الملاكم الثالثة كيكي والمخرج والكاتب المسرحي الطموح راندي جونسون.‏

وقال المخرج الذي وصف مايك تايسون إنه «فنان بالفطرة» «آمل أن أتمكن من عرض المسرحية في برودواي وفي وست أند في لندن. أعتقد أنه من الممكن عرض المسرحية في العالم بأسره».‏

في العام 1992، اتهم الملاكم باغتصاب ملكة جمال وحكم عليه بثلاث سنوات من السجن.‏

وبعد خروجه من السجن، تربع مجددا على عرش الملاكمة لكنه خسر أمام إيفاندر هوليفيلد سنة 1996. وفي المنافسة الثانية بينهما سنة 2007، عض مايك تايسون أذن هوليفيلد مرتين فعلق نشاطه لمدة سنة كاملة.‏

وفي العام 2003، أعلن إفلاسه ثم انسحب من المنافسة. لكنه عاد إلى الساحة سنة 2009 مع فيلم «فيري باد تريب» الذي أدى فيه دوره كملاكم.‏

مقديشو تفتتح مسرحها بعد إغلاق استمر 20 عاماً‏

أعيد افتتاح المسرح الوطني في مقديشو ، بعد عشرين عاماً من إغلاقه بسبب الحرب في الصومال، وأقيم أول عرض مسرحي وموسيقي في المسرح المدمر بمشاركة رسمية وإقبال كبير وسط إجراءت أمنية مشددة.‏

وعرضت فرقة وابري مسرحية (الوصية) التي حملت مضامين سياسية وعزفت الموسيقا الكلاسيكية التي اشتهرت بها في هذا المسرح.‏

وقال مدير المسرح الصومالي الفنان إن: «هذه الخطوة تهدف لإحياء الفن الصومالي الأصيل، وهذا التجمع علامة على أن مقديشو آمنة، وأهلها يستمتعون بسماع الموسيقا والمسرح بعد سنوات طويلة من الحرب». ‏

وأعلن رئيس مركز البحوث والحوار إن الهدف من هذا المشروع هو بعث الروح في الفنون الصومالية المختلفة، وإكمال ترميم مبنى المسرح خلال أشهر قليلة حتى يعمل بكامل طاقته.‏

 وأضاف جبريل أن هناك وعوداً من الدول الصديقة للصومال ومنظمات ثقافية بالمساهمة في إعادة بناء المسرح الوطني في مقديشو.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية