وذكر محمد العلي رئيس مكتب الأنشطة الفنية في فرع شبيبة القنيطرة أن المسرحية ذات قيمة كبيرة حيث تبرز معاناة أهلنا في الجولان بكل تفاصيلها وبشكل مسرحي مؤثر، من خلال صمودهم وتضحياتهم بوجه الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى توجه المعنيين إلى إعداد مجموعة من الشباب واكتشاف المواهب الجديدة والطاقات الكامنة ومحاولة تكوين فرق مسرحية قادرة على خوض غمار المهرجانات والمسابقات والمشاركة في فعاليات متعددة.
و قال الشاب زاهر عقل الأعور ( المعد و المخرج) إن مسرحية «العرس الدامي» تجسد نضال أهلنا في الجولان السوري المحتل في مواجهة الممارسات العدوانية لقوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال التضييق عليهم في حياتهم اليومية وفي معاملاتهم وطريقة حياتهم ومعيشتهم، و تتناول المسرحية حياة عائلة جولانية حالها كحال باقي الأسر تتعرض لسوء معاملة من قبل جنود الاحتلال ولاسيما في معاملة دخول عروس من دمشق إلى أرض الجولان لأحد أفراد العائلة الذي كان يدرس في جامعة دمشق
وأضاف: أردنا من خلال هذه المسرحية تسليط الضوء على معاناة أهلنا في الجولان والممارسات التي تفرضها إسرائيل عليهم، وتصديهم وتحديهم لهذه الممارسات ورفضهم للهوية الإسرائيلية، حيث قُدمت المسرحية التي تتكون من ثمانية ممثلين شباب باللغة المحكية العامية لأبناء الجولان.
الجدير بالذكر أن الاحتفال تضمن تقديم لوحة شعبية لفرقة براعم الطفولة، وقصائد شعرية متنوعة وبعض المقتطفات من الشعر الشعبي الرائع.